هل تتمكن البنوك السورية من امتصاص خسائرها الناتجة عن الأزمة المصرفية في لبنان؟
- طوني شربل
- قبل دقيقة واحدة
- 1 دقيقة قراءة

يللا اليوم - سورية - أفادت وكالة رويترز أنّ السلطات السورية منحت البنوك التجارية في البلاد مهلة مدتها ستة أشهر لإعادة هيكلة أوضاعها المالية، بعد تكبّدها خسائر كبيرة نتيجة الانهيار المصرفي في لبنان. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة حكومية تهدف إلى احتواء تداعيات الأزمة اللبنانية على الاقتصاد السوري المتعثر أصلًا.
وبحسب رويترز، تُقدَّر الخسائر الناجمة عن تجميد الودائع في المصارف اللبنانية بأكثر من 1.6 مليار دولار من أصل نحو 4.9 مليارات دولار مودعة هناك. وتشمل هذه الودائع أموالًا تخص بنوكًا سورية وشركات وأفرادًا لم يتمكنوا من سحبها منذ اندلاع الأزمة المالية اللبنانية عام 2019.

ويرى خبراء أن هذه المهلة تُعد محاولة لتفادي انهيارات إضافية في القطاع المالي السوري، لكنها قد لا تكون كافية في ظل غياب الدعم الخارجي وصعوبة الوصول إلى العملة الصعبة. ويؤكد مراقبون أنّ الأزمة تكشف مدى الترابط المالي بين دمشق وبيروت، حيث باتت خسائر لبنان تتردد أصداؤها في الاقتصاد السوري.
الصورة: ahmed--Kd-7xbGVUc-unsplash

تعليقات