top of page
  • صورة الكاتبغريتا.ص

حكومة كيبيك تخصص 44 مليون دولار لإنشاء مركز ثقافي ومكتبة مركزية في لافال



في خطوة طال انتظارها نحو تعزيز البنية التحتية الثقافية في المدينة، أعلنت حكومة كيبيك عن تخصيص مبلغ 44 مليون دولار لمدينة لافال، وذلك لبناء مرفق يضم مكتبة مركزية ومركز للإبداع الفني المهني. هذا المشروع، الذي ظل قيد الدراسة لعدة سنوات، يأتي ليجسد تطلعات المدينة في مجال تطوير الثقافة والفنون.



المشروع، الذي يتميز بتصميمه المعماري الجريء والمميز، يهدف إلى تعزيز الحياة الثقافية في لافال للجمهور والمبدعين على حد سواء، مضيفًا ديناميكية جديدة إلى منطقة مونتمورنسي ومركز المدينة ككل. من المتوقع تسليم المشروع في عام 2027.

ستيفان بواييه، عمدة مدينة لافال، عبر عن تقديره للدعم المالي من الحكومة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد ضروريًا لمدينة كبرى مثل لافال. "إن دمج المؤسستين في مبنى واحد يشكل سابقة في كندا، وسيجعل منه مكانًا فريدًا للتجربة والاكتشاف. هذا المشروع سيسهم أيضًا في تلبية الاحتياجات الماسة لمجتمعنا الثقافي وتحسين شبكتنا المكتبية بشكل كبير. نحن فخورون بأننا على وشك تقديم مكان مبتكر ومتاح للجميع، يعزز الثقافة ويتماشى مع البيئة والشبكات القائمة".



يُعد المشروع جزءًا من توصيات المجتمع الثقافي على مدى سنوات، حيث سيخدم كمقر رئيسي لتنظيم الإبداع، والنشر، وعرض الثقافة في جميع أنحاء لافال، مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بشبكة المكتبات ومنظمات الثقافية المحلية.

ماريو بورجيس، رئيس تجمع المنظمات الثقافية والفنانين في لافال (ROCAL)، أشاد بجرأة مدينة لافال في دعم الثقافة وجعلها في قلب المدينة، مؤكدًا أن هذا المرفق سيوفر ظروفًا مثالية للفنانين والمنظمات المهنية لخلق أعمال تتألق محليًا وعالميًا.



سيقع المركز الثقافي في قلب منطقة مونتمورنسي، والتي تشهد كثافة سكانية ونموًا ملحوظًا، بالقرب من مؤسسات التعليم وشبكة النقل العام للمدينة. كما سيساهم المشروع في تحقيق أهداف التخضير بما في ذلك إنشاء ساحة عامة ذات طابع أخضر وثقافي.



المرفق الثقافي، الذي يهدف للحصول على شهادة LEED Gold، سيشمل سقفًا أخضر وتصميمًا طليعيًا للمناظر الطبيعية، متماشيًا مع رؤية تطوير وسط مدينة لافال ومشاريع الحدائق الكبرى الأخرى.

يُتوقع أن يشهد الشبكة الكبرى للمكتبات في لافال توسعًا ملحوظًا بحلول عام 2036، ليشمل 15 مكتبة حي ومكتبة مركزية كبيرة، مما يعزز الخدمات المقدمة للسكان ويثري المشهد الثقافي للمدينة.



٠ تعليق
bottom of page