ميلاد 2025: مزيج راقٍ بين الدفء الطبيعي واللمسات الفخمة
- غريتا.ص

- قبل دقيقتين
- 1 دقيقة قراءة

يللا ماغازين - يأتي موسم الميلاد هذا العام بروح مختلفة، حيث تتفق أبرز اتجاهات التصميم لعام 2025 على العودة إلى الدفء والهدوء من دون التخلّي عن الفخامة الأنيقة. هكذا يجمع هذا الموسم بين طبيعتين متكاملتين: الزينة الهادئة القريبة من الطبيعة، واللمسات الراقية التي تُستخدم باعتدال لخلق توازن بصري جذّاب.
فالديكور الأساسي يميل نحو البساطة الدافئة. الأضواء الناعمة باللون الذهبي المطفأ تحلّ مكان اللمعان القاسي، ويزداد حضور الخشب، والكتان، والصنوبر، والتفاصيل المستوحاة من الغابة الشتوية. هذه المكوّنات تمنح المنازل إحساساً بالراحة والحميمية، وتعيد الميلاد إلى أجوائه الأصيلة.
إلى جانب ذلك، تظهر لمسات معدنية راقية تُستخدم بشكل مدروس كتزيين مبالغ فيه ولا كزخرفة لامعة، بل كعناصر صغيرة ترفع مستوى الديكور: ذهبيات هادئة، فضيّات معتّقة، وتفاصيل من النحاس غير اللامع. الهدف هو إضافة أناقة وليس بريقاً، وتحديداً ضمن أنماط مثل أسلوب Nutcrackercore الذي يعتمد المخمل، الألوان العميقة، والتفاصيل الذهبية الناعمة.
وعلى صعيد الألوان، يبتعد ميلاد 2025 عن التشبّع البصري، ويعتمد لوحات متوازنة تجمع بين الأخضر الزمردي، الأزرق السافيري، البورغندي، وألوان الجوز والبيج الطبيعية. وفي المقابل، تعود أيضاً الألوان القديمة بنَفَس جديد، من الأبيض الفاتر إلى الأزرق الباستيل، لإحياء لمسة نوستالجيا أنيقة بلا مبالغة.
كما يشهد هذا العام تجدد الاهتمام بالزينة التقليدية، ولكن بروح معاصرة: أشجار بسيطة مع زينة مختارة بعناية، قطع مصنوعة يدوياً، واستعمال متزايد لكائنات الغابة—من ثمار الصنوبر إلى الفطر الزخرفي—في تأكيد واضح على العودة للطبيعة.
إنه ميلاد يجمع بين السكينة والتميّز، وبين الدفء البيتي واللمسات الفنية. لا مبالغة في الزخارف، ولا بهرجة زائدة؛ فقط جمال متوازن ينسجم مع حاجة الناس اليوم إلى الهدوء، والحنين، والاحتفال الأصيل.










تعليقات