top of page
  • صورة الكاتبغريتا.ص

بلدية لافال تعلن عن شراكات جديدة لتعزيز الخضرة ومكافحة جزر الحرارة الحضرية



أعلنت بلدية لافال عن توقيع ثلاث شراكات جديدة مع منظمات محلية هي CANOPÉE وPlantAction وGRAME، بهدف تحقيق أهدافها المتعلقة بزيادة المساحات الخضراء ومكافحة جزر الحرارة الحضرية. تأتي هذه الشراكات بدعم مالي من حكومة كيبيك ضمن "خطة الاقتصاد الأخضر 2030"، لتكملة الإجراءات التي أعلنتها البلدية في العام 2023.



ستبدأ بلدية لافال، من خلال هذه الشراكات، المرحلة النهائية نحو هدفها المتمثل في زراعة 30,000 شجرة جديدة وإزالة التعدين عن 3,360 متر مربع من الأسطح المعبدة في إقليمها، وذلك وفقاً لأولى الإجراءات التكيفية مع تغير المناخ المحددة لعام 2025 في خطة المناخ – أفق 2035.



وفي هذا السياق، قال بنوا شاريت، وزير البيئة ومكافحة تغير المناخ والحياة البرية والحدائق والوزير المسؤول عن منطقة لورانتيد: "إن نجاح التحول البيئي يتطلب تعاونًا متينًا بين جميع الأطراف من حكومات وشركات وبلديات ومواطنين. ونحن فخورون بدعم بلدية لافال في التزامها بالتكيف مع التغيرات المناخية من خلال هذه الشراكة."



من جانبه، أعرب ستيفان بواييه، عمدة لافال، عن التزام البلدية بجعل لافال مدينة أكثر خضرة وصلاحية للعيش. وأكد قائلاً: "نحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف، حيث أن زراعة الأشجار لا تساهم فقط في تخضير المشهد وإدارة مياه الأمطار بشكل أفضل، بل وتساعد أيضًا في مكافحة جزر الحرارة والحفاظ على الصحة البدنية والعقلية."



وأضاف بواييه: "جهودنا اليوم وأهدافنا الطموحة ستعود بالفائدة على الأجيال القادمة."



الشراكات التي أعلنت اليوم تشمل دعم برنامج "إيل إن فير" التابع لمنظمة CANOPÉE، والذي يهدف إلى تحويل 1,000 متر مربع من الأسطح الأسفلتية إلى مساحات خضراء وزراعة 3,000 شجرة في الأراضي الخاصة والمؤسسية، بالإضافة إلى برنامج "Jamais sans mon arbre" من PlantAction، وبرنامج "Ensemble on verdit" من GRAME، والذي يتضمن منصة ويب لمساعدة سكان لافال في زراعة الأشجار في منازلهم.



Crédit photo : Catrine Daoust

٠ تعليق
bottom of page