top of page
  • صورة الكاتبيللا اليوم

هل تتحول الجهود الوطنية إلى سراب؟ هل السبب المعلن هو حقيقة ما يراد من هذا القانون؟

لماذا ربط حادثة المطار بالأمن السيبراني علماً أنه أصبح معروفاً أن النظام في المطار هو نظام مغلق Intranet غير مربوط بالشبكة العالمية Internet؟
هل هذه القوانين هي للحماية من الاختراق السيبراني أو ستتحول الى مراقبة جميع الناس مما يؤدي الى فقدان الخصوصية؟
كيف سيحمي هذا القانون في حال صدوره الحياة الخاصة؟
ما هي الضوابط لهذا القانون من أن يتحول الى أداة مراقبة وقمع للخطاب الحرّ وللحريّة تحت مسمى الأمن؟

حماية الحريّة في لبنان هي هدف أساسي كوننا نملك ما لا يملكه أي مجتمع آخر! دونها ينتهي الانسان في لبنان عاشق الحريّة.



في مقال للكاتبة لوسي بارسخيان في صحيفة "نداء الوطن" بعنوان "خطّة الأمن السيبراني جاهزة... بانتظار التشريعات"، يتم تسليط الضوء على الجهود الرسمية اللبنانية لتعزيز الأمن السيبراني بعد الهجوم السيبراني على مطار رفيق الحريري الدولي في يناير الماضي. اللجنة الوطنية للأمن السيبراني، التي تأسست عام 2018، وصلت إلى مرحلة تنفيذية وتعمل على إطلاق تقييم شامل للبنية التحتية المعلوماتية في الوزارات والإدارات الحساسة. وتستعد اللجنة لخطوات تشريعية وتنظيمية وتمويلية لتعزيز الأمن السيبراني، بما في ذلك إقرار قانون الوكالة الوطنية للأمن السيبراني. الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب السيبراني جاهزة وتتطلب مراجعة أولوياتها قبل إطلاقها. اللجنة تعمل أيضًا على توعية المجتمعات حول المخاطر السيبرانية وتؤكد على أهمية تطوير التشريعات وتطبيقها لحماية المعلومات الحساسة من الهجمات السيبرانية.

المصدر : نداء الوطن


٠ تعليق
bottom of page