من يهرّب السلاح إلى لبنان... وتحت أعين من؟
- طوني شربل

- 16 يونيو
- 1 دقيقة قراءة

يللا اليوم - لبنان - كشفت صحيفة "نداء الوطن" في عددها الصادر بتاريخ الإثنين 16 حزيران 2025، نقلاً عن تحقيق للصحافي طارق أبو زينب، أن عمليات تهريب الأسلحة إلى لبنان عبر الحدود السورية لا تزال مستمرة، وتتم بإشراف مباشر من ضباط إيرانيين وقيادات أمنية من بقايا نظام بشار الأسد.
ويشير التحقيق إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية رصدت مؤخراً محاولات تهريب نوعية للأسلحة عبر المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان، تتورط فيها ميليشيات موالية لإيران تعمل تحت غطاء شبكات تهريب معقدة.
الصحيفة أوضحت أن عمليات التهريب تُدار من مناطق نفوذ النظام السوري، لا سيما القصير والقلمون، وتتم بالتنسيق مع عناصر "حزب الله"، ما يضاعف المخاطر الأمنية على الداخل اللبناني ويعقّد مسار الحلول السياسية.
وبحسب ما نقله أبو زينب، فإن التحذيرات الأميركية تجاه هذه الأنشطة تزايدت في الآونة الأخيرة، وسط مطالبات بضرورة تفعيل الرقابة على الحدود واتخاذ خطوات رادعة لمنع استغلال الوضع الأمني الهش.
وفيما تتزايد الأصوات المطالبة بتشديد الإجراءات على الحدود الشرقية، تُظهر المعطيات أن التواطؤ المحلي والضغوط الإقليمية يمنعان تطبيق قرارات صارمة، ما يعمّق الأزمة اللبنانية ويهدد بمزيد من الفوضى.

المصدر: صحيفة "نداء الوطن"، العدد 1599، الإثنين 16 حزيران 2025 – تحقيق طارق أبو زينب.
الصورة: jan-antonin-kolar-GAKfEl86h_4-unsplash










تعليقات