ملف رياضي يُفتح قبل الانتخابات: من المستفيد من الملاعب الجديدة في لافال؟

يللا اليوم - لافال - في موقف لافت قبل الاستحقاق البلدي المرتقب، عبّر العضو في مجلس بلدية لافال عن منطقة سان برونو، دافيد دو كوتيس، إلى جانب مرشّح Action Laval لرئاسة البلدية فريديريك مايير، عن غضبهم من توقيت إعلان الإدارة الحالية عن مشروع تحديث ملاعب البيسبول والـ"سوفت بول"، متهمين فريق العمدة باستخدام هذا الملف القديم لتحقيق مكاسب انتخابية.

«نريد أن يتحرك شبابنا أكثر، لكن إدارة العمدة تبني ملاعب للنخبة الرياضية فقط.» فريديريك مايير

المعطيات الرسمية تكشف أن 36 من أصل 42 ملعباً في لافال تعاني من التهالك، ومعدلات رضا السكان عن حالتها تراجعت من 41% عام 2017 إلى 63% عام 2022. ومع ذلك، لم يتحرّك العمدة إلا مع اقتراب موعد صناديق الاقتراع.

الجدل يتصاعد أيضاً حول إنشاء أول ملعب اصطناعي للبيسبول، وسط تخوّف Action Laval من أن يُحصر استخدامه على النخبة الرياضية، تماماً كما حصل مع ملاعب كرة القدم الاصطناعية التي بقيت مغلقة أمام معظم المواطنين.

«من غير المقبول أن ينتظر العمدة سنة الانتخابات ليتجاوب مع مطالب السكان بشأن الملاعب.»  دافيد دو كوتيس

فريديريك مايير اعتبر أن «الشباب بحاجة إلى أماكن مفتوحة ليمارسوا الرياضة بعد الدوام المدرسي، وليس إلى منشآت فاخرة محاطة بسياج ومغلقة بالمفاتيح».من جهتها، تطرح Action Laval بديلاً يقوم على إتاحة البنى التحتية الرياضية والثقافية لجميع المواطنين، مع التزام بالشفافية والمحاسبة في إدارة المال العام.