top of page
  • صورة الكاتبيللا اليوم

ملخص افتتاحيات الصحف الصادرة في لبنان اليوم 20 شباط 2024



صحيفة "النهار" تناولت تطورات المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، مشيرة إلى توسيع إسرائيل استهدافاتها إلى منطقة الغازية جنوب صيدا. الصحيفة تشير إلى مخاوف من تصاعد التوتر وعدم وجود تحركات دبلوماسية فعالة لتهدئة الوضع. كما تطرقت إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والمصري حول ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة، وخاصة في لبنان. على الصعيد الداخلي، تحدثت عن تحركات المجموعة الدولية الخماسية بشأن الأزمة الرئاسية في لبنان واجتماع مرتقب في قصر الصنوبر. أخيرًا، ذكرت الصحيفة عن تعليق المجلس الدستوري مفعول بعض مواد قانون الموازنة العامة لسنة 2024 إلى حين البت بالطعن المقدم من نواب كتلة "الجمهورية القوية".



صحيفة "نداء الوطن" تتحدث عن توسع المواجهات بين إسرائيل وحزب الله إلى منطقة الغازية جنوب صيدا، مع غارات إسرائيلية أسفرت عن جرح 14 شخصًا ودمار في المنشآت. الجيش الإسرائيلي يدعي استهداف مستودعات أسلحة لحزب الله، في حين يربط النائب حسن فضل الله الغارات بالمواجهات الدائرة. الصحيفة تشير إلى توقعات بحرب مفتوحة وطويلة، وتنقل تحذير وليد جنبلاط من الانزلاق إلى المجهول. كما تذكر أن سفراء اللجنة الخماسية سيجتمعون لتقييم الوضع وتحديد الخطوات التالية بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وسط توقعات بزيارات مؤثرة للموفدين الأميركي والفرنسي إلى لبنان.



صحيفة "الجمهورية" تتحدث عن مثلث رعب يهدد لبنان، يتألف من الأزمات المالية والاجتماعية، السياسات الشيطانية، والنار المتصاعدة على الجبهة الجنوبية. تشير إلى توسع الاعتداءات الإسرائيلية إلى مناطق بعيدة عن الحدود، مثل صيدا والزهراني. وتناقش الوضع الحربي والتصعيد الكبير، مع استهداف المدنيين وتهديدات إسرائيلية بعمل عسكري واسع ضد لبنان. الصحيفة تشير إلى أن الحلول ليست وشيكة وتستشهد بتخوفات ديبلوماسية من استمرار الحرب لأربعة أشهر إضافية على الأقل.

في سياق آخر، تتطرق الصحيفة إلى الملف الرئاسي والاستعصاء في حله، وتذكر أن اللجنة الخماسية لم تقدم مبادرات جديدة، وأن الدعوة إلى حوار للتوافق على رئيس مستمرة. وتنقل تصريحات لرئيس "تكتل الاعتدال الوطني" حول تحرك جديد لاستطلاع إمكانيات التوافق بين الكتل النيابية.

أخيرًا، تتحدث الصحيفة عن الوضع المالي والاقتصادي، مع تصريحات لحاكم مصرف لبنان بالإنابة حول آليات إعادة الودائع والقرارات المتخذة لبدء المعالجة المالية. وتختتم بالإشارة إلى حادثة انهيار مبنى في العمروسية بالشويفات، مما أدى إلى وقوع إصابات وعمليات إنقاذ مستمرة.



صحيفة "الأخبار" تناقش توسيع العدوان الإسرائيلي ليشمل مناطق جديدة شمالي نهر الليطاني، مستهدفًا منشآت صناعية في محيط بلدة الغازية جنوبي صيدا، وتؤكد أن العدو لم يخطئ في إحداثياته ويعلم أنه استهدف منشآت صناعية. الصحيفة ترى أن هذا العدوان يشكل تجاوزًا إضافيًا للقواعد التي حكمت الميدان حتى الآن ويؤسس لمعادلة جديدة يحاول العدو فرضها على المقاومة ولبنان.

تشير الصحيفة إلى أن العدوان في محيط الغازية يتخطى كونه ردًا ميدانيًا على عملية للمقاومة ويشكل تكتيكًا تقليديًا يتبعه أطراف الصراع. تؤكد أن المقاومة ليست في وارد الإذعان للشروط الإسرائيلية ولن تسمح للعدو بفرض معادلة اعتداء ورد من جانب واحد.

تنقل الصحيفة عن موقع "والاه" الإسرائيلي أن مستوطني كريات شمونة يشعرون بقلق وانعدام ثقة تجاه المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، وتذكر أن رئيس بلدية كريات شمونة رفض إخلاء الفندق الذي يقيم فيه المستوطنون واعتبره تهجيرًا قسريًا.



صحيفة "الديار" تتناول تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وترى أن هذه الضربات لن تؤدي إلى مواجهة شاملة، لكنها ستوسع من خارطة الأهداف التي ستقصفها المقاومة ردًا على الاعتداءات. تشير الصحيفة إلى أن حزب الله سيرد بما يتناسب مع حجم الضربة الإسرائيلية، وتنقل عن مصادر مقربة من الحزب أن ما حصل هو محاولة ردع فاشلة من قبل إسرائيل.

تتطرق الصحيفة إلى الوضع الداخلي في إسرائيل، حيث يعيش المستوطنون قلقًا مضاعفًا من توسع ردود حزب الله، وتبدو القيادة العسكرية الإسرائيلية مربكة في كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية. تشير إلى أن هناك إجماعًا بين جنرالات الاحتياط الإسرائيليين على أن الذهاب إلى حرب مفتوحة ستكون نتائجها كارثية.

تناقش الصحيفة أيضًا الوضع السياسي في لبنان، حيث يلتقي سفراء "الخماسية" في السفارة الفرنسية للبحث في كيفية التعامل مع الملف الرئاسي، وتشير إلى أن هناك تحركًا مرتقبًا لرئيس مجلس النواب نبيه بري. تذكر الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يتعامل مع الملف بواقعية، مؤكدًا أن سلاح حزب الله غير مطروح في أي نقاش حول الترتيبات الأمنية على الحدود.

أخيرًا، تتطرق الصحيفة إلى الوضع الاقتصادي في لبنان، حيث يقوم حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بلقاءات في لندن لتعزيز العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين، ويشير إلى أن استرداد الودائع لن يحصل بين ليلة وضحاها ولكن هناك آليات لإعادتها.



صحيفة "اللواء" تتناول الغارات الإسرائيلية على المنطقة الصناعية في الغازية، وتشير إلى أن الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت حاول استثمار هذه الغارات بالإيحاء بأنها استهدفت "بنى تحتية لحزب الله"، وهو ما دحضته الوقائع المباشرة حيث استهدفت المصانع المدنية. ترى الصحيفة أن هذا التطور يضع المقاومة أمام خيارات جديدة ويزيد من التوتر في المستوطنات الإسرائيلية.

تناقش الصحيفة أيضًا الوضع الرئاسي في لبنان، حيث تعقد اللجنة الخماسية اجتماعًا للبحث في الملف الرئاسي، وتشير إلى أن الرئيس نبيه بري ما زال يصر على إجراء الحوار.

ماليًا، تتطرق الصحيفة إلى موضوع الموازنة وتعليق المجلس الدستوري لبعض مواد قانون الموازنة، كما تنقل تصريحات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري حول المحاسبة الداخلية وإعادة تنظيم العلاقة المالية مع الدولة.

على الصعيد الميداني، تشير الصحيفة إلى توتر عند الحدود الجنوبية واستهداف المقاومة الإسلامية لموقع بركة ريشا الإسرائيلي.



صحيفة "الشرق" تتحدث عن الوضع الداخلي في لبنان، مشيرة إلى الخواء السياسي، الاختناق الاقتصادي، الانهيار المالي، القلق الأمني، والخطر الوجودي. تلفت الصحيفة إلى استمرار الاتصالات بين العواصم الكبرى حول لبنان، خاصةً فيما يتعلق بالأوضاع الجنوبية لتفادي تمدد الحرب الإسرائيلية نحو الأراضي اللبنانية، وكذلك الوضع الرئاسي، حيث سيجتمع سفراء الدول الخماسية في قصر الصنوبر.

تناقش الصحيفة أيضًا اتصال الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس المصري السيسي، مؤكدين على ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة، خصوصًا في لبنان والبحر الأحمر. كما تشير إلى الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان، والتي قيل إنها استهدفت بنى تحتية لحزب الله.

تتطرق الصحيفة إلى الوضع الرئاسي في لبنان، مشيرة إلى اجتماع مرتقب لسفراء الدول الخماسية لبحث هذا الملف. كما تناولت الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء والتي ستتضمن بندًا وحيدًا يتعلق بمعالجة أوضاع المصارف وإعادة تنظيمها.

أخيرًا، تتحدث الصحيفة عن زيارة وفد نيابي لبناني إلى لندن ولقائهم بأعضاء الجالية اللبنانية هناك، بحضور حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، الذي تحدث عن الإصلاحات الهيكلية وضرورة إعادة هيكلة القطاع العام.



صحيفة "الشرق الأوسط" تتناول توسع إسرائيل في نطاق ضرباتها إلى العمق اللبناني، حيث استهدفت غارتان مدينة الغازية المجاورة لصيدا، ردًا على مُسيّرة مجهولة سقطت في طبريا. الغارتان استهدفتا معملاً للإطارات والزيوت ومجبلاً للخرسانة، وأسفرتا عن سقوط جرحى من العمال السوريين. هذا الاستهداف يعد الأول لمنطقة صيدا ومحيطها، ويأتي بعد أسبوع من التصعيد الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 لبنانيًا وتدمير 55 وحدة سكنية. الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف مستودعات أسلحة لحزب الله قرب صيدا ردًّا على الحادثة المجهولة في طبريا.



٠ تعليق
bottom of page