top of page
  • صورة الكاتبيللا اليوم

مدينة لافال تقوم بتحديث سياستها لإدارة السيارات الكهربائية



أعلنت مدينة لافال أنها قامت بتحديث سياستها لإدارة السيارات البيئية وأبلغت عن نجاحها في تنفيذ الخطة الأولى لهذه السياسة. تم اعتماد هذه السياسة في عام 2020 من قبل مدينة لافال، وحققت حتى الآن نجاحًا كبيرًا من خلال تنفيذ أكثر من 100 محطة شحن كهربائية على أراضيها، واقتناء حوالي 120 مركبة كهربائية، وتدريب حوالي 30 فنيًا للعمل على هذه المركبات. هذا التحديث يهدف إلى تحقيق أهداف أكثر تحديدًا خلال السنتين القادمتين، ويمكن القول إنها خطوة إضافية نحو تحقيق هدف المدينة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 20٪ بحلول عام 2035 مقارنة بعام 2018.



وفي هذا السياق، قال ستيفان بوايه، عمدة لافال: "في لافال، تعد تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من بين أولوياتنا. حيث تأتي ما يقرب من نصف هذه الانبعاثات من السيارات والمعدات ذات المحركات. لذلك، نعمل بجد لتحقيق أهدافنا من خلال استبدال معداتنا بالمركبات الكهربائية وزيادة ميزانيتنا لزرع المزيد من الأشجار. هذا التحديث لسياستنا يعتبر أكثر تكييفًا للسياق الحالي ويأخذ في اعتباره التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة في مجال الانتقال إلى الطاقة النظيفة."



تتضمن خطة العمل الجديدة لعامي 2023-2025 لإدارة السيارات البيئية ستة توجهات رئيسية:

  1. الوقود: يسعى الى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية واستخدام وقود منخفض الكربون.

  2. الصيانة: تحسين صيانة المركبات لتقليل استهلاك الوقود.

  3. المعدات: تحديث المعدات والتكنولوجيا لتقليل الانبعاثات.

  4. الاستهلاك: مراقبة أفضل لاستهلاك الوقود واستخدام أدوات لتقليل الاستهلاك.

  5. القيادة: تعزيز مفاهيم القيادة البيئية بين الموظفين.

  6. اللوجستيات: استخدام أدوات تلميتري وتحسين حجم أسطول المركبات وتكييف تقديم الخدمات لاحتياجات السكان.



من المقرر أن تساعد هذه الخطة المدينة على تحقيق هدفها في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 20٪ بحلول عام 2035 مقارنة بعام 2018.



عن خطة المناخ في لافال

تم تبني مدينة لافال في مارس 2023 لخطتها المناخية "آفاق 2035"، التي تهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 33٪ وزيادة قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية. تتضمن خطة العمل الأولى للخطة الإجمالية 374 إجراء سيتم تنفيذها بحلول عام 2025 بتمويل يبلغ 276 مليون دولار.

٠ تعليق
bottom of page