لافال تطلق مشروعًا علميًا غير مسبوق لفهم الميكروبيوم الحضري وتأثيره على الصحة العامة

يللا اليوم - لافال - أعلنت بلدية لافال، بالشراكة مع Génome Québec، وصندوق البحث في كيبيك - الطبيعة والتكنولوجيا (FRQNT)، والمعهد الوطني للبحث العلمي (INRS)، عن إطلاق مشروع علمي مبتكر تحت عنوان: "Réseau Microbiome Urbain – عندما يرشدنا الميكروبيوم الحضري في اتخاذ القرارات ويجمع بين المجتمعات"، وذلك في إطار تطوير حي Carré Laval المستقبلي كإيكو-حي نموذجي في قلب المدينة.

يهدف المشروع إلى دراسة تأثير التنوع الميكروبي في المناطق الحضرية على الصحة البيئية والإنسانية، باستخدام تقنيات الحمض النووي البيئي (ADNe). ومن خلال إشراك المواطنين في عملية جمع العينات، سيتم رسم خريطة دقيقة للميكروبيوم في مختلف مناطق لافال، بغية تحسين تصميم المساحات الخضراء وتهيئة بيئة أكثر صحة للإنسان والحيوان.

يمتد المشروع بين تموز 2025 وحزيران 2027، ويتضمن حملة ميدانية بمشاركة نحو 100 مواطن ومواطنة من لافال. وسيُستخدم حي Carré Laval كنموذج حي لتطبيق نتائج الدراسة، ما سيجعل من المدينة مختبرًا حضريًا مفتوحًا على الابتكار البيئي والعلمي.

ويُموّل المشروع بميزانية قدرها 321,389 دولارًا، بفضل دعم من بلدية لافال (150 ألف دولار) وشركاء علميين من القطاعين العام والخاص.

بحسب تصريحات العمدة ستيفان بواييه، فإن هذا المشروع يجسد رؤية لافال كمدينة تضع العلم في خدمة رفاه الإنسان، وهو ما أكده أيضًا الباحثون المشاركون ومن بينهم البروفسور فيليب كونستان من INRS، الذي يقود هذا البرنامج البحثي المبتكر.

Crédit photo : Frédérique Ménard-Aubin