لافال تكرّس التزامها بالفرنسية وتقدّم تقريرًا مواطنيًا غير مسبوق

يللا اليوم - ماغازين - لافال - قبل أيام من انطلاق ألعاب الفرنكوفونية الكندية، أعلنت بلدية لافال، في بيان رسمي، عن سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة الفرنسية في المدينة. وستعرض خلال جلسة المجلس البلدي تقريرًا مواطنيًا غير مسبوق حول حال الفرنسية، أعدّه "اللجنة الاستشارية الخاصة باللغة الفرنسية (CCLF)"، كما ستتبنّى هذا الصيف توجيهًا داخليًا جديدًا لتنظيم استخدام أي لغة غير الفرنسية في التواصل الرسمي.

التقرير الذي وصفه رئيس البلدية ستيفان بواييه بـ"الواقعي والجامع"، يتناول سبعة محاور، منها: القدوة اللغوية في الإدارة، دعم الفرنسية في الفضاء العام، تعزيز الأنشطة الثقافية بالفرنسية، وتحسين التواصل مع الوافدين الجدد. ويعكس هذا التقرير واقعًا ديمغرافيًا متغيرًا، حيث يشكّل المهاجرون 32% من سكان المدينة، مع تراجع تدريجي في استخدام الفرنسية بين 2001 و2021.

البلدية شرعت سلفًا بتنفيذ بعض التوصيات، كحقيبة ترحيب باللغة الفرنسية، وبث الموسيقى الناطقة بالفرنسية، وتطوير محتوى موجّه للشباب عبر "تيك توك"، إضافة إلى دراسة لتحسين التواصل مع المجموعات المجتمعية.

كما تعتزم لافال إصدار توجيه داخلي يحدّد بوضوح الاستثناءات التي تسمح باستخدام لغات أخرى، مثل حالات الأمن العام، العدالة، أو التواصل مع السكان الأصليين والمهاجرين الجدد، وذلك تماشيًا مع التعديلات على شرعة اللغة الفرنسية.

من 15 إلى 19 تموز، ستحتضن المدينة مئات الشباب الناطقين بالفرنسية من جميع أنحاء كندا في إطار ألعاب الفرنكوفونية الكندية، في مناسبة تُراد لها أن تعكس التنوّع وتُكرّس الفرنسية كلغة جامعة.

الصورة: odd-uew0lmOfCL8-unsplash