لافال تحتفل بذكرى تأسيسها الـ60 بعرض فنّي رقمي ضخم على واجهة بلاس بيل

يللا اليوم - لافال - من 28 آب حتى 19 تشرين الأول، تتحوّل واجهة بلاس بيل (Place Bell) في قلب مدينة لافال إلى لوحة فنية رقمية حيّة تُعرض كل مساء عند الغروب. العمل الفني بعنوان Archipels أبدعته الفنانة الكيبيكية العالمية سابرينا راتيه، ويجمع بين الصورة والموسيقى والابتكار التكنولوجي والفن المعاصر في مساحة تتجاوز 2000 قدم مربع، ليأخذ الزائرين في رحلة غامرة داخل عالم خيالي فريد.

المبادرة لا تقتصر على العرض البصري فقط، إذ ترافقها سلسلة من الأنشطة الفنية التفاعلية الموجهة للجمهور، ما يجعل منها موعداً ثقافياً بارزاً في قلب وسط المدينة. رئيس بلدية لافال، ستيفان بواييه، شدّد على أنّ هذه التجربة «تجعل الفنون الرقمية في متناول الجميع وتعكس حيوية القطب الثقافي في مونتمورانسي».

من جانبها، أوضحت الفنانة راتيه أنّ العمل يستوحي جغرافية لافال الجزيرة وبنية بلاس بيل التي تذكّر بمعمار الكولوسيوم الروماني، مؤكدة أنّ الهدف هو إبراز العلاقة الدائمة بين الطبيعة والعمارة وإظهار كيف تعود الطبيعة لتفرض حضورها في دورة الزمن.

المشروع أنجز بدعم من حكومة كيبيك ويضاف إلى مجموعة الفن العام في لافال، ليبقى جزءاً من التراث الثقافي الذي يمكن أن يُعاد عرضه في مواقع أخرى بالمدينة. ويأتي هذا الحدث ضمن برنامج ثقافي واسع تحت شعار «الثقافة تنبت في كل مكان»، والذي يواكب احتفالات الذكرى الستين لتأسيس لافال طيلة عام 2025.