فيرجيني دوفور تكشف أولوياتها في كيبيك

يللا اليوم - لافال - تستهل النائبة الليبرالية عن دائرة "ميل إيل"، فيرجيني دوفور، الدورة البرلمانية الجديدة بجملة من الأولويات التي تؤكد أنها ستدافع عنها في الجمعية الوطنية. وأشارت إلى أنها ستبقى الصوت الصريح لسكان شرق لافال، معتبرة أنّ حكومة التحالف من أجل مستقبل كيبيك فقدت ثقة المواطنين، ولا سيما في ما يتعلق بالحصول على الخدمات العامة والرعاية الصحية.

بصفتها الناطقة باسم المعارضة الرسمية في ملف البيئة، تواصل دوفور معركتها ضد ما يُعرف بـ "المُلوِّثات الأبدية" (PFAS). وهي ترعى عريضة عبر موقع الجمعية الوطنية تطالب الحكومة بإعداد صورة شاملة عن تلوث مصادر مياه الشرب بهذه المواد، متعهدة بمتابعة وزير البيئة الجديد برنار درينفيل في ما يخص إدارة النفايات، ومذكّرة بقرار أثار الجدل في آذار الماضي حين سمحت حكومة لوغو لشركة Stablex باستخدام موقع ذي قيمة بيئية عالية في بلينفيل كمكبّ للنفايات الخطرة المستوردة من الولايات المتحدة.

وفي ملف السكن، أعادت دوفور التذكير بأنها قدّمت في الدورة السابقة مشروع قانون يهدف إلى إنشاء لجنة مستقلة تضع معايير موضوعية لتحديد بدلات الإيجار في "المحكمة الإدارية للسكن". وأوضحت أن ارتفاع تكاليف المعيشة ترافق مع أزمة حادّة في القدرة على تحمّل الإيجارات، إضافة إلى تراجع فرص التملك لدى الشبان. وانتقدت غياب الاستثمار في الابتكار والإنتاجية في قطاع البناء، ما جعل تكاليف المشاريع في كيبيك ترتفع بوتيرة أسرع مقارنة ببقية كندا.

وختمت النائبة عن شرق لافال بالتأكيد أنها ستواصل الدفاع عن أولويات المواطنين، مركّزة على الشفافية والصرامة في مواجهة التحديات الكبرى المرتبطة بالصحة والبيئة والسكن.