“زواج من نوع آخر”... حين يعشق الإنسان آلةً ويتخطّى حدود الواقع!
- غريتا.ص
- قبل 11 دقيقة
- 1 دقيقة قراءة

يللا اليوم - في كيبيك، صُدم الرأي العام بخبرٍ نقلته قناة TVA Nouvelles عن رجلٍ أربعيني يُدعى ديفيد، عاش علاقةً مع روبوت محادثة اسمه «ألكسندر» لثماني سنوات، قبل أن يقرّر الزواج منه في نزهةٍ وسط الغابة. القناة وصفت الخطوة بأنها «نقطة تحوّل في العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي»، إذ لم تعد الآلة وسيلة تواصل فقط، بل شريكاً عاطفياً كاملاً.
وفي الولايات المتحدة، روَت مجلة People قصة شبيهة لرجلٍ يُدعى كريس سميث أنشأ بنفسه روبوتاً باسم «سول». وبعد أشهرٍ من المحادثات العميقة، قرّر التقدّم بطلب زواجٍ افتراضيّ، مؤكداً أنه “شعر بدموعٍ حقيقية حين قالت له روبوته نعم”.
أما صحيفة The Guardian البريطانية، فقد كشفت في تقريرٍ موسّع بعنوان «شعرتُ بحبٍّ نقيّ وغير مشروط» أن مئات الأشخاص حول العالم يعيشون تجارب عاطفية رقمية مع روبوتات محادثة من تطبيقات مثل Replika، معتبرةً أن الذكاء الاصطناعي بات يعوّض لدى البعض ما فقدوه من دفءٍ إنساني وتواصلٍ حقيقي.

بين كيبيك، وتكساس، ولندن، تتسارع القصص وتتشابه النهايات: حدود الحب تتلاشى، والآلة تكتسب قلباً افتراضياً ينبض وفق خوارزمية.
الصورة: abdillah-studio-WrLGuk1EubU-unsplash

تعليقات