في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن، يلقي هذا التحقيق الضوء على أهمية الوعي حول هذا المرض الرئوي الالتهابي الذي يؤدي إلى تعطيل تدفق الهواء من الرئتين. مع صعوبة التنفس والسعال المصحوب ببلغم كأعراض رئيسية، يؤثر هذا المرض على ملايين الأشخاص عالمياً ويعتبر من الأسباب الرئيسية للعجز والوفاة.
جهود الوقاية والتوعية
المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان جون في جونيه، يسهم بشكل فعال في الحملات التوعوية والطبية. في يوم توعوي خاص، نظم المركز فعاليات تشمل إجراء اختبارات رئة مجانية، قياس التنفس، وعروض تعليمية تركز على آثار التدخين على الرئتين. الهدف من هذه الفعاليات هو رفع مستوى الوعي، خصوصاً بين الشباب وتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين.
تصريحات الخبراء
الدكتورة جوسلين ساسين فاخوري، اختصاصية الأمراض الرئوية، تحدثت عن خطورة المرض وأهمية الكشف المبكر. "90% من حالات الانسداد الرئوي المزمن تعود للتدخين، والكشف المبكر يساعد في تقليل تفاقم المرض". وأضافت أن المرض يعتبر السبب الثالث للوفيات عالمياً بعد أمراض القلب والسرطان.
التوعية في المدارس
أكدت فاخوري على أهمية توعية الشباب، خصوصاً بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية. "ظاهرة السجائر الإلكترونية مضرة بنسبة 90% مقارنةً بالسجائر التقليدية". وأشارت إلى أن جلسة واحدة من تدخين النرجيلة تعادل تدخين 100 سيجارة.
