في خبر من كندا، تقوم المنظمات اليهودية بزيادة الضغط على الحكومة الكندية للمطالبة بمحاكمة النازيين الذين هاجروا إلى البلاد وعاشوا حياة جديدة دون أن يتعرضوا للمحاكمة. وقد أشارت هذه المنظمات إلى أن الحكومة الكندية قبلت في الخمسينات أكثر من 2000 عضو من وحدة Galicia في Waffen-SS.
وبعد مضي ما يقرب من 70 عامًا من وصولهم إلى البلاد، يموتون واحدًا تلو الآخر دون أن تتخذ العدالة أي إجراء ضدهم. وعلى الرغم من محاولات المحققين الخاصين تقديم قوائم بأسمائهم للسلطات الكندية، إلا أن التحقيقات لم تتقدم بشكل كاف. تطالب هذه المنظمات الحكومة بإعادة فتح التحقيقات والكشف عن الجزء الثاني من تقرير لجنة Deschênes الذي يحتوي على معلومات حول المجرمين الحربيين الذين يعيشون في كندا. وقد فتح وزير الهجرة الباب أمام إمكانية الكشف عن هذه المعلومات بعدما أكد أن "عدم المحاسبة ليس خيارًا على الإطلاق".
المصدر: جورنال دو مونتريال