Action Laval يفتح قنوات التعاون مع حزب المحافظين لطرح أولويات سكان لافال في أوتاوا

يللا اليوم - لافال - في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الملفات الحيوية، التقى ممثلو حزب Action Laval، وفي مقدمتهم فريديريك مايير، مرشّح الحزب لرئاسة بلدية لافال، وأشيل تشيفيلي، القائم بأعمال رئاسة الحزب وعضو المجلس البلدي عن دائرة فال-ديزاربر، مع أعضاء من حزب المحافظين الكندي، في إطار مسعى قائم على التعاون بين مستويات الحكم.

طرح الوفد سلسلة من المقترحات العملية لمعالجة النقص في البنى التحتية، وأزمة السكن، وحاجة المدينة لتحسين النقل العام، ضمن رؤية تركّز على الإدارة الرشيدة للمال العام.

وأكد مايير أن غياب الجسور الفعالة مع أوتاوا يُظهر ضعف القيادة الحالية في قاعة بلدية لافال، مشددًا على ضرورة تحرك مباشر من أجل مستقبل المدينة. وأضاف: "دور البلدية لا يقتصر على إدارة الشأن المحلي، بل يشمل بناء علاقات متينة مع الحكومة الفدرالية لتأمين النتائج التي ينتظرها المواطنون."

من جهته، أشار أشيل تشيفيلي إلى أن اللقاء مع حزب المحافظين كان إيجابيًا، حيث أظهر استعدادًا للاستماع والدعم، لافتًا إلى أن Action Laval لا يكتفي بالشعارات، بل يقدم مشاريع ملموسة تحتاج لمواكبة فدرالية واضحة.

وتواصل Action Laval لقاءاتها مع مختلف الأحزاب الفدرالية بهدف ضمان أن تُدرج أولويات لافال ضمن السياسات الوطنية، في وقت يبقى فيه الحزب المعارضة الأساسية في المجلس البلدي، ويتألف من ثلاثة أعضاء: أشيل تشيفيلي، إيزابيل بيشيه، ودايفيد دو كوتيس.