في تطور ملفت، توجه ديوان المحاسبة في لبنان بمذكرة رسمية إلى وزير الأشغال العامة، علي حمية، مطالبًا بتوضيحات وإجابات حول غرق مطار رفيق الحريري الدولي نتيجة تسرب المياه، الذي أدى إلى تضرر قاعات الوصول والمغادرة والمنطقة الحرة.
يأتي هذا الطلب بعدما كشفت جريدة "نداء الوطن" عن تهرب كل من وزير الأشغال ورئيس مجلس إدارة شركة "الميدل إيست" محمد الحوت، وشركة "ميز" المسؤولة عن الصيانة، من مسؤولياتهم حيال الحادث.
وفي المذكرة، طالب ديوان المحاسبة بتقديم معلومات تفصيلية حول الشركات المسؤولة عن صيانة المطار وطبيعة العقود المبرمة معها، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة لمنع تكرار هذه الحوادث في المستقبل.
ويركز الديوان أيضًا على مسألة التمويل المالي لعمليات الصيانة، مطالبًا بمعرفة كيفية إنفاق الأموال المخصصة من رسوم خروج المسافرين لهذا الغرض.
يُذكر أن الأزمة الحالية تأتي في وقت يشهد لبنان أوضاعًا اقتصادية صعبة، مما يزيد من حساسية الوضع ويُلقي الضوء على ضرورة تطبيق الشفافية والمسؤولية في إدارة المرافق العامة.
المصدر: نداء الوطن
コメント