للرهبنة المارونية اللبنانية في مونتريال من ضمن سلسلة نشاطات. سيحضر البطريرك مع مطارنة الكنيسة المارونية في الاغتراب بالاضافة الى الرؤساء العامين للاجتماع كما جرت العادة، مرّة كل سنتين في بلد من بلدان الاغتراب. تعتبر الزيارة التي سيقوم بها غبطته الى الدير من أبرز المحاطات الروحية إذا لم نقل المحطة الروحية بامتياز مقارنة مع المحطات المعلنة حتى اليوم! ستحظى هذه الزيارة الى الدير على رواج كبير بين الناس. أولاً: لمحبتهم لرأس الكنيسة المارونية. ثانياً: لأنهم سيصلّون مع غبطته ومع الرهبان. ثالثاً: لأنهم سيصلّون صلاة الرهبان. رابعاً: لأنهم سيلتقون غبطته في الكنيسة. خامساً: لأن اللقاء المنظم من الرهبان هو للجميع دون أي استثناء ودون أية حواجز مانعة للتلاقي بين غبطته وبين الجميع. سادساً: روحية ومضمون اللقاء ينسجم مع التاريخ الماروني الكبير حيث كان البطريرك والأديار بين الشعب وفي وسطهم. سابعاً: يعتبر هذا اللقاء مسيحي مطابقاً لتعاليم الانجيل المقدس حيث لا تمييز بين فقير أوغني وبين مثقف أو جاهل فالجميع وجهت لهم الدعوة للعرس. ثامناً: اجتماع كل الأخوة مع البطريرك حول يسوع المسيح انسجاماً مع المثل الانجيلي للراعي الذي يفتش عن الخراف البعيدة. تاسعاً: البساطة والتواضع كما كان المسيح، لذلك عنون الدير:"بطريرك راهب يصلّي..." فالراهب هو من اختار الحياة المتواضعة لقربه من يسوع ومن الناس لأن بذلك يقرّب الناس من يسوع ويكسّر جميع الحواجز البشرية الأرضية الزائلة ويفتح قلوب الناس نحوا السماء.
مبارك زائرنا الحبيب ومبارك هذا اللقاء المسيحي الأخوي الجامع.
الفرد بارود
alfredbaroud@gmail.com