مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط... النازحون اللبنانيون في الجنوب يواجهون مستقبلاً قاتمًا

يللا اليوم - لبنان - مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، يواجه لبنان تحديات جديدة تتعلق بالنزوح الداخلي، حيث اضطر العديد من اللبنانيين في الجنوب إلى مغادرة منازلهم بسبب التهديد المتزايد بنشوب صراع أوسع. هؤلاء النازحون، الذين يعيشون في

مناطق قريبة من الحدود، يعانون من قصف مستمر أجبرهم على البحث عن ملاجئ أكثر أمانًا في مناطق أخرى من البلاد. ولكن الانتقال لم يكن سهلاً، حيث وجد النازحون أنفسهم في ظروف صعبة، سواء في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقارب بعيدين عن ديارهم.

الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان يزيد من معاناة هؤلاء النازحين. مع تراجع القدرة على تأمين احتياجاتهم الأساسية ونقص الدعم الحكومي، يشعر العديد منهم باليأس من أن تستمر هذه الأوضاع لفترة طويلة دون أفق للحل. المساعدات الإنسانية محدودة ولا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مما يزيد من الشعور بالعجز والضياع.

القلق الأكبر بين النازحين اللبنانيين هو الخوف من أن يتحول هذا النزوح المؤقت إلى حالة دائمة في ظل غياب أي حلول سياسية أو اتفاقات دولية قد تنهي الأزمة. في الوقت الذي تنتظر فيه المنطقة ما ستؤول إليه الأمور، يبقى هؤلاء النازحون في حالة ترقب، يخشون أن يتحول مستقبلهم إلى سلسلة من الأزمات المستمرة.

المصدر: CTV News

الصورة: jigar-panchal-s2f0TaewfM0-unsplash