فضيحة تهميش لافال في ميزانية كيبيك: "أكسيون لافال" يتهم رئيس البلدية بالتقاعس وفقدان التأثير
- Nader Abou Maachar نادر أبو معشر
- 28 مارس
- 2 دقائق قراءة

يللا اليوم - لافال - في بيان لافت، فجّر حزب "أكسيون لافال" انتقادات نارية بحق إدارة المدينة الحالية، بعدما كشفت ميزانية كيبيك 2025-2026 عن تجاهل كامل للافال، دون أي ذكر لها أو تمويل مخصص لها، ما اعتبره الحزب صفعة قوية للثقة التي منحتها المدينة لحكومتها المحلية.
« إنه غياب تام للرؤية، وأهل لافال يستحقون قيادة حقيقية تدافع عنهم، لا صمتًا إداريًا » – فريديريك مايير
وجاء في البيان، الذي صدر بتاريخ 27 آذار 2025: "الميزانية لم تتضمّن أي مشروع أو تمويل أو حتى ذكر بسيط للافال. هذه سابقة مؤسفة، وتعبّر عن فشل ذريع لرئيس البلدية في الدفاع عن مصالح مدينته."
اتهامات بالتقصير وغياب الضغط السياسي
المستشار البلدي دافيد دو كوتيس اعتبر ما حدث "فشلًا سياسيًا بامتياز"، بينما وجّه المرشح لرئاسة البلدية فريديريك مايير اتهامات مباشرة لرئيس البلدية الحالي: "لقد أدار ظهره للعائلات التي تعاني من كلفة المعيشة، والسكن، وضعف النقل، والبنى التحتية المتدهورة."
« أن تُذكر مدن عديدة في الميزانية بينما تُهمّش لافال تمامًا، هذا فشل سياسي لا يمكن تبريره. رئيس البلدية لم ينجح في إيصال صوتنا إلى كيبيك. » – دافيد دو كوتيس

أولويات محذوفة بالكامل من حسابات كيبيك
البيان شدد على أن مشاريع استراتيجية مثل تمديد المترو إلى لافال، وتخفيف الاختناق على الجسور، ودعم مستشفى Cité-de-la-Santé، كلها تم إسقاطها من الميزانية، رغم أنها محاور أساسية لحياة سكان المدينة.
« هذا الغياب من الميزانية يعبّر عن نقص خطير في القيادة. لافال بحاجة إلى صوت قوي يطالب بحقوقها، لا إلى إدارة تتفرّج بصمت. » – فريديريك مايير
أزمة السكن مستمرة… والحكومة غائبة
"أكسيون لافال" لفت إلى أن كيبيك خصصت استثمارات لمدن أخرى في ملف السكن، بينما تُركت لافال وحيدة في مواجهة أزمة الإسكان التي تتفاقم يومًا بعد يوم، دون أي دعم ملموس.

نقص رؤية… أم تقاعس؟
فريديريك مايير ختم مداخلته بنبرة حادة قائلاً: "ما نشهده اليوم ليس مجرّد غياب في ميزانية، بل غياب في الرؤية والقيادة. سكان لافال يستحقون تمثيلًا يدافع عنهم… لا من يتفرّج بصمت."
Opmerkingen