يللا اليوم - كندا - في تصريحاته الأخيرة، وصف دونالد ترامب العجز التجاري بين الولايات المتحدة وكندا بأنه "دعم غير مبرر" تقدمه بلاده لجارتها الشمالية. ووفقاً لتقديراته، فإن الولايات المتحدة تخسر ما يزيد عن 100 مليار دولار سنوياً في تعاملاتها التجارية مع كندا، على الرغم من أن البيانات الرسمية تشير إلى أرقام أقل من ذلك بكثير.
العجز التجاري، الذي يعرف بأنه الفارق بين ما تستورده دولة وما تصدره، ليس دائماً سلبياً. بل يراه خبراء اقتصاديون علامة على ازدهار الاستهلاك المحلي والصناعات التي تعتمد على استيراد المواد الخام. ومع ذلك، يرى ترامب أن هذا العجز يمثل فرصة ضائعة يجب معالجتها عبر فرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على السلع الكندية.
وفقاً للخبراء، العجز التجاري مع كندا يرتبط بشكل كبير بصادرات النفط، والتي تسهم في دعم آلاف الوظائف في الصناعات الأمريكية المرتبطة. ويرى محللون أن تهديدات ترامب بتعريفات جمركية ليست سوى تكتيك تفاوضي يهدف لتحقيق مكاسب في العلاقات التجارية بين البلدين.
مع استمرار هذه التصريحات، يبقى التساؤل مطروحاً: هل يمكن لهذه السياسات الاقتصادية أن تخدم مصلحة الولايات المتحدة على المدى الطويل، أم أنها مجرد أوراق ضغط تفاوضية؟
الصورة: unsplash-community-P2t4OKAJh_k-unsplash
Comentarios