تشير مقالة كتبتها إيمانويل جريل في الجورنال دو مونتريال إلى أن نقل ملكية الشاليه العائلي إلى الأبناء قد ينطوي على تكاليف ضريبية مرتفعة. يُعتبر الشاليه جزءاً مهماً من التراث العائلي لدى الكثير من الأسر في كيبيك، وغالباً ما يرغب الأهالي في توريثه لأبنائهم. ومع ذلك، يحذر الخبراء من الآثار الضريبية المحتملة لهذا النقل.
يوضح كيفين كواش، نائب رئيس الاستشارات في شؤون توريث الأعمال بمؤسسة TD لإدارة الثروات، أن الضرائب قد تطبق على الربح الرأسمالي الناتج عن الفرق بين قيمة الشاليه في السوق وسعر شرائه الأصلي مع خصم تكاليف التجديدات. كما يحذر من أن بيع الشاليه بسعر أقل من قيمته السوقية قد يؤدي إلى فرض ضرائب مضاعفة.
لتجنب هذه الضرائب، يقترح كواش أن يتم نقل الملكية مبكراً أو استخدام تأمين الحياة لتغطية التكاليف الضريبية المرتبطة بنقل الشاليه إلى الورثة. كما يشير إلى أنه عند نقل الشاليه إلى الزوج أو الزوجة، يتم تأجيل الضريبة حتى وفاة الطرف المتلقي. يوصي كواش أيضاً بالاحتفاظ بالفواتير المتعلقة بالتجديدات لتقليل الربح الرأسمالي المفروض عليه ضريبياً عند النقل."
コメント