
في مقال بقلم جون سباركس، نُشر على موقع سكاي نيوز، يُسلط الضوء على دور الجنود الأيرلنديين في منع اندلاع حرب شاملة على الحدود اللبنانية. هؤلاء الجنود يراقبون "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان، وهو من أخطر المناطق في العالم، ضمن التزام دولي لمنع النزاع وكشف وردع النيران العدائية.
تتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في ظل استمرار النزاع، كما يُظهر التقرير لجون سباركس. يستخدم حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، ومجموعات مسلحة أخرى، بساتين الزيتون وأشجار الفاكهة كمأوى لإطلاق الأسلحة عبر الحدود الجنوبية للبنان.
يُوضح التقرير أن كل هجوم يواجه برد متبادل، حيث تتبع صواريخ حزب الله القصف المدفعي الإسرائيلي، والغارات الجوية الإسرائيلية تتبع صواريخ المضادة للدبابات من المقاتلين. يُشير التقرير إلى أن الطرفين لا يسعيان للقضاء على بعضهما البعض أو التقدم إلى أراضي بعضهما البعض، على الأقل في الوقت الحالي.
كما يذكر جون سباركس في مقاله، تقف قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان (يونيفيل)، وهي قوة متعددة الجنسيات، مكلفة بمراقبة وردع الأعمال العدائية، على حافة هذا البركان المتقد. ويشغل 550 جنديًا أيرلنديًا دورًا رئيسيًا في مهمة يونيفيل.

أعرب الكولونيل كاثال كيوهان، قائد القوة الأيرلندية، كما ينقل عنه جون سباركس، عن قلقه العميق إزاء القتال الأخير على الحدود. ويُعبر عن رؤيته بأن مهمة القوات الأممية ليست لديها الصلاحية لإنفاذ السلام، بل تقتصر على مراقبة وتقديم تقارير وتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة.

Comments