واشنطن: في حركة غير مسبوقة، وقع الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًا حول الذكاء الاصطناعي، وذلك في مراسم أُقيمت بالبيت الأبيض يوم الاثنين. يشمل الأمر الذي يتألف من 111 صفحة العديد من الأولويات التي تهدف إلى توجيه التكنولوجيا المتطورة في الأوقات المقبلة. وقد حظي الأمر بتأييد فوري من قبل قطاع التكنولوجيا ومنتقديه.
توجه الأمر الى معالجة القضايا المتعلقة بالأمان السيبراني، التنافس العالمي، والتمييز، بالإضافة إلى الإشراف التقني على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وفي السياق نفسه، أشار بروس شناير، محاضر في كلية هارفارد كينيدي، إلى أن الأمر يحاول التقدم في مجموعة متنوعة من الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
الأمر الجديد يُظهر اهتمامًا خاصًا بالتأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي على العالم. حيث يُظهر اهتمامًا بالمشكلات المحتملة المتعلقة بفقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، وكيف قد يزيد من التمييز في قطاعي البنوك والإسكان، وكذلك الحفاظ على خصوصية البيانات.
رغم حماسة الجماعات المهتمة بالذكاء الاصطناعي، فإن الكثيرين يرون أن هذا الأمر التنفيذي لا يُعتبر بديلًا عن الإجراءات التشريعية. قال ناثان ساندرز، عالم البيانات بمركز بيركمان كلاين في جامعة هارفارد: "أنا أشيد بهم لمحاولتهم استخدام نطاق سلطتهم التنفيذية لاتخاذ إجراء في مواجهة كونغرس لا يتقدم في هذه المسألة."
المصدر: بوليتيكو
Comentarios