وطنية - اعتبر النائب ياسين جابر في تصريح: "ان فاجعة الطائرة الجزائرية المنكوبة، اصابت لبنان من أقصاه الى أقصاه بخسارة كوكبة من ابنائه المغتربين". وقال :"مرة جديدة يدفع الاغتراب اللبناني الثمن غاليا من ارواح ابنائه الذين هاجروا الى الخارج بحثا عن مصدر الرزق والكسب الحلال بعيدا عن التوترات الامنية والسياسية والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في وطنهم، بعدما ضاقت بهم سبل العيش على أرضه نظرا لانعدام فرص العمل والحياة فيه، نتيجة ما عانى منه لبنان وما زال من ازمات ونكبات بسبب الاوضاع السياسية والامنية وما وصلت اليه الامور على كافة الصعد لا سيما الاقتصادية". |
وتابع جابر: "اليوم يستذكر الجنوبين مع هذه الفاجعة لابنائهم المغتربين كل ما حل بالاغتراب اللبناني من موت لابنائه على طريق العودة الى الوطن او خلال مغادرته الى بلاد الاغتراب، اليوم يستذكرون ايضا وبألم وغصة ضحايا الطائرة الاثيوبية المنكوبة وطائرة كوتونو، ويبقى المغتربون الجنوبيون يدفعون حياتهم وارواحهم في حوادث وكوارث طائرات الموت التي تسقط بعد اقلاعها سواء من الخارج الى لبنان او من لبنان الى الخارج"، موجها التعازي الى "ذوي الضحايا ولبلداتهم اللبنانية والجنوبية التي اتشحت بالحداد والسواد على هذه الكوكبة من الاحبة المغتربين" .
وأشاد جابر "بالاتصالات العاجلة التي تولاها الرئيس نبيه بري بكل المعنين في الداخل والخارج لمواكبة التحقيقات ومعرفة اسباب كارثة سقوط الطائرة والعمل على نقل جثامين الضحايا الى لبنان"، منوها "بتوجيهات وجهود الرئيس تمام سلام والوزيرين جبران باسيل ونهاد المشنوق التي اثمرت تشكيل وفد رسمي برئاسة مدير عام المغتربين هيثم جمعة ومدير عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير واحد ضباط الامن العام للتوجه الى افريقيا لمتابعة ومواكبة التحقيق والعمل على نقل جثامين الضحايا اللبنانيين الذين كانوا على متن الطائرة التي سقطت في مالي" .
في مجال اخر اعلن جابر انه "نتيجة لهذه الفاجعة التي حلت بلبنان والجنوب ونظرا للعدوان الاسرائيلي على غزة والمذابح التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في فلسطين، فأنه يتوجه بالتهاني بعيد الفطر السعيد لكل اللبنانيين، ويعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد، متمنيا، ان يعيده الله على لبنان والمنطقة وقد تحسنت الاحوال والظروف"