
بداية النشيد الوطني، فكلمة للكاتبة تحدثت فيها عن مسيرتها الأدبية، تلتها كلمة لمراد.
ثم تحدثت المرعبي، فأوضحت أن "النشاط اليوم يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حيث يحتفل العالم كله بانجازاتها على الاصعدة كافة"، موجهة "تحية الى المرأة العكارية واللبنانية على سهرها وتربيتها الصالحة لأبنائها التي تثمر جيلا مثقفا ومتعلما، وتحية لكل سيدة تثبت وجودها في المجتمع اللبناني على الاصعدة كافة".
وطالبت المجلس النيابي ب"اصدار التشريعات اللازمة وباسرع وقت لحماية المرأة ضد العنف"، معلنة "التضامن الكامل مع السيدات اللواتي يتعرضن له، والذي يظهر بقوة"، معربة عن اسفها "كون القانون يحمي الظالم في وجه المظلوم". وختمت منوهة بنشاط العلي وبمؤلفها الجديد.
طعمة
ثم القى طعمة كلمة استهلها بالقول: "ويعرج ترحالك الى تكريت ياسمين العلي، تخاطب المساجد والمدارس، لتؤكد حضور المرأة في بلدتها، حافظة للفكر المستنير فضله في ذلك، وما ابهى عرفانها بالجميل للمربي الاول المرحوم الشيخ الاستاذ محمد بدر الحسيني، صاحب القلم الذي مازال حيا".
أضاف:" تأبى العنف وتجلل الضحية، تتألم مع الحبيب وتسفك دمها باقحوان نيسان، لتعلن انها ابنة بيئتها، ومن صندوق شبابها تخرج سجن الماضي وكأنها تبتغي تكسير القيود، هي ثائرة اذا، وما ابهى الأدب اذا اقترن بثورة امرأة تعلن اختلافها، لتجدد طعم النصر في تكريتها التي تعلن المبادىء، وتحارب المكاره في خيرة رجالها".
وتابع: "وتختتم ترحالها لتبقى كلماتها لحنا لمسامعنا، فنسعى معها من بداية رحلتها الى نهايتها ل"ننظف اجواف قلوبنا من الاثام والبغيضة، والتصفيق لأهل السياسة، الذين يساومون على جعل الوطن مسرحا للصفقات التجارية" وهبنا الله ان لا نكون في عدادهم وحمااكم الله من ان تكونوا من المصفقين لهم".
وختم طعمة: "قرأت بشغف "الطرحة السوداء"، وقلت ها هنا في عكار، امرأة تستطيع ان تعلن لبنات جنسها، لكل مكونات مجتمعها، في يومها العالمي، انها قادرة ان تكون صحوة في مسار سعينا الابهى، على المستوى الانساني والاجتماعي والوطني".
ref:nna