
ولفتت المصادر الى ان المعركة الحالية تهدف الى حماية المقاومة في البقاع وصولاً الى إقفال جبهة القلمون نهائياً، الأمر الذي من شأنه أن يقي لبنان من خطر السيارات المفخخة والانتحاريين والصواريخ.
المسلحون تكبدوا مئات الجرحى، فضلا عن 17 تم أسرهم من المقاتلين، وتم تدمير عشرات الآليات وتفجير مغاور وأنفاق كان المسلحون يستخدمونها منذ معركة القصير وكان يصعب الوصول اليها نظراً لطبيعة المنطقة، كما تم إقفال معابر عدة للتهريب في عسال الورد وفليطا وراس المعرة.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن تكون بعض التجمعات والمخيمات السورية في جرد عرسال، قد تحولت الى قواعد للمسلحين، أذ رصد تواصل عبر معابر لم تضبط حتى الآن بين مسلحين وعائلاتهم في التجمعات نفسها.
المصدر: خاص لمجلة يللا
يللا - روندا الحمشاوي