نشكر الله في هوله الأمم المتحدة! صراحة بيشتغلوا شوي وبيعملوا ديعايات كتير. ولبنان وحده بيدفع الثمن! ليش ما بيعملولن مخيمات ببلدن؟ أو إنو القصة قصة تغيير ديموغرافي بإسم اللجوء والإنسانية؟

وأشارت إلى أن هؤلاء النازحين موزعون على المناطق اللبنانية على الشكل التالي:
- شمال لبنان: النازحون المسجلون: 256,080. النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 8,734.
- بيروت وجبل لبنان: النازحون المسجلون: 235,206. النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 20,215.
- البقاع: النازحون المسجلون: 311,657. النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 17,837.
- جنوب لبنان: النازحون المسجلون: 116,181. النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 2,334".
وتحت عنوان الحماية أورد التقرير: "يصادف هذا الأسبوع الذكرى الثالثة لاندلاع الصراع في سوريا. ثلاث سنوات قد مرت والنازحون يواصلون الفرار من المناطق التي دمرتها الحرب في سوريا، ويلجأون إلى لبنان كنازحين. وخلال هذا الأسبوع، استفاد ثمانية عشر ضابطا من قوى الأمن الداخلي من ندوات تدريبية على حماية النازحين في جنوب لبنان، تم تنظيمها من قبل المفوضية. وقد ركزت بعض هذه الندوات على العنف الجنسي، والعنف القائم على نوع الجنس، وحماية الطفل. وستتم متابعتها من خلال زيارات ميدانية مع بعض الضباط لمناقشة التحديات التي يواجهونها، كل في مجالات اختصاصاتهم، وأفضل السبل لحل هذه التحديات. وقد استفاد نحو 333 لاجئا فلسطينيا من سوريا ولبنان من خدمات دعم نفسي واجتماعي وأنشطة ترفيهية تم تنفيذها من قبل اليونيسيف والأونروا".
وفي شأن مشاريع دعم المجتمعات المحلية جاء في التقرير: "مع دخول الأزمة عامها الرابع، يستمر العبء الكبير الذي يثقل كاهل المجتمعات المضيفة، والناجم عن وجود النازحين السوريين في أكثر من 1600 بلدة في لبنان. ما زالت المنظمات تعمل منذ اندلاع الأزمة للتصدي للاحتياجات الملحة للمجتمعات المحلية المضيفة، في أكثر من 230 بلدة في لبنان، وذلك من خلال توفير الدعم المؤسسي والمجتمعي. فتم حتى هذا التاريخ إنجاز أكثر من 200 مشروع في مختلف أنحاء البلاد لمساعدة كل من النازحين والمجتمعات المضيفة.استفادت بلدية الشياح في منطقة جبل لبنان من توفير المعدات الطبية لمركز الرعاية الصحية الأولية فيها. وسيتم افتتاح المركز الجديد في الأسبوع المقبل، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر من 150000 مواطن لبناني، وأكثر من 5000 نازح يقيمون في تلك المنطقة".
وعلى صعيد الأمن الغذائي، ذكر "لقد وصلت توزيعات برنامج الأغذية العالمي لشهر آذار إلى حوالي 612719 نازحا حتى هذا التاريخ، أي 85 في المائة من العدد المستهدف لهذا الشهر. تمت مساعدة أكثر من 600000 شخص عن طريق نظام البطاقة الإلكترونية الجديد، في حين استفاد 11000 آخرين كانوا قد وصلوا حديثا من توزيع سلل غذائية. بالإضافة إلى ذلك، تمت مراقبة 35 محلا تجاريا معتمدا من قبل برنامج الأغذية العالمي، والمنظمات الشريكة حتى هذا التاريخ من الشهر، لضمان اعتماد عملية تسعير واضحة، والتأكد من النظافة وتوافر المعدات الملائمة لتخزين المنتجات.استفاد أكثر من 214000 نازح من السلل والقسائم الغذائية التي تم توزيعها من قبل اتحاد منظمات الإغاثة، والتنمية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس- لبنان".
وتحت عنوان التوزيع أفاد "تلقى أكثر من 17000 شخص مجموعات مواد منزلية من فرش وبطانيات ووقود ومواقد وغير ذلك، تم تقديمها من جانب المفوضية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس- لبنان في مختلف أنحاء البلاد. استفاد نحو 2800 لاجئ فلسطيني من سوريا ولبنان من توزيع مجموعات من الأحذية والجوارب. خلال هذا الأسبوع أيضا، تلقى 3400 شخص في منطقتي عكار وجبل لبنان مجموعات مستلزمات لفصل الشتاء مقدمة من قبل دولة قطر، تم توزيعها من خلال منظمة إنقاذ الطفولة ودار الفتوى ومؤسسة مخزومي".
اما في شأن تامين المأوى كشف ان "أكثر من 6300 شخص في جنوب لبنان وطرابلس، استفادوا من الدعم في مجال الإيواء من خلال توزيع مبالغ نقدية لتسديد الإيجار من قبل المفوضية والمجلس الدنماركي للاجئين واللجنة الدولية لتنمية الشعوب وجمعية سوليدار - سويسرا"، لافتا إلى أن "الأمطار الغزيرة أدت إلى فيضانات في عدد من مستوطنات الخيام غير الرسمية، وأضرار في بعض وحدات الإيواء في صيدا وصور ومرجعيون في جنوب لبنان، فضلا عن عرسال في البقاع. وقد جاء تدخل المنظمات سريعا في سائر أنحاء البلاد فقامت بتوزيع أغطية بلاستيكية إضافية على الأسر المتضررة. في المنية في شمال لبنان، تم نقل سبع عائلات من النازحين المقيمين في خيام والذين تضرروا جراء الطقس العاطل إلى شقق معاد تأهيلها".
وفي مجال التعليم لفت إلى أن "أكثر من 3300 طفل نازح استفاد من عمليات توزيع حقائب مدرسية وكتب وقرطاسية، بالإضافة إلى تغطية رسوم دراستهم من قبل مركز الأجانب في جمعية كاريتاس- لبنان. بالإضافة إلى ذلك، ساهم المركز في توفير الوقود لنحو 13 مدرسة في جنوب لبنان. خلال هذا الأسبوع أيضا، استفاد نحو 1800 طفل من برامج التعليم التعويضية التي تقدمها المفوضية واليونيسيف ومنظمة الرؤية العالمية، وفي صور، أظهرت نتائج امتحانات نصف السنة في المدارس التي تعتمد دواما ثانيا للنازحين نسبة نجاح عالية بلغت 80 في المائة. وقد تم توزيع جوائز على الأطفال المتفوقين خلال حفل أقيم في المدارس خلال هذا الأسبوع".
وفي مجال الاهتمام بالصحة أشار إلى أن "خلال هذا الأسبوع تلقى أكثر من 8100 شخص خدمات في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك معاينات وعلاج وعمليات إحالة وأدوية ولقاحات ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة وتنظيم أسرة ورعاية صحية للطفل وفحوص وتحاليل مخبرية، تم تقديمها من قبل المفوضية ومؤسسة عامل والهيئة الطبية الدولية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة من خلال الوحدات الطبية المتنقلة والمستوصفات. كما استفاد 13000 شخص من دورات توعية تم تقديمها من قبل الهيئة الطبية الدولية والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية، بما في ذلك دورات تناولت مسألة تنظيم الأسرة والعنف القائم على نوع الجنس والزواج المبكر والرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة وأهمية الرضاعة الطبيعية. وخلال هذا الأسبوع أيضا، استفاد نحو 1593 نازحا في خمس محافظات من معاينات في مجال الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية، تم تقديمها من قبل الهيئة الطبية الدولية، من خلال خدمات التوعية والاتصال، فضلا عن تلك المقدمة في المراكز".
وفي السياق ذاته، لفت إلى أنه "يتواصل منح الأولوية لعملية الكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال في مختلف مجالات الاستجابة. فتستمر عمليات الفحص الناشط لسوء التغذية على المستوى المجتمعي من قبل أشخاص مدربين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرا ودون السنتين على التوالي. كما يتواصل تدريب مقدمي الرعاية الصحية الأولية والثانوية على علاج وإدارة حالات سوء التغذية. تتم إحالة سائر الأطفال دون الخامسة والذين يجري تشخيص إصابتهم بسوء تغذية حاد لتلقي العلاج الفوري المقدم من قبل والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية بدعم من المفوضية واليونيسيف".
وفي موضوع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أوضح أن "أكثر من 16900 شخص استفادوا من توزيع مجموعات مستلزمات للنظافة الصحية ورعاية الأطفال تم تقديمها من قبل المفوضية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس- لبنان. وتم فحص المياه في 46 مدرسة من أصل 72 مدرسة في جبل لبنان. كما تم توزيع فلاتر للمياه على المدارس التي تبين أن المياه ملوثة فيها. كما استفاد نحو 100 نازح يقيمون في ملجأ جماعي في جبل لبنان من جلسات للتوعية على النظافة الصحية، وتوزيع المحلول الطبي اللازم لعلاج الجرب الذي تقدمه منظمة الإغاثة الأولية- مساعدة طبية دولية. وأيضا في جنوب لبنان، شارك 79 نازحا في جلسات للتوعية على النظافة الصحية، مع التركيز على الأمراض المتصلة بالمياه والنظافة الشخصية وإدارة النفايات".