
وقال الإعلامي في الإتحاد السرياني السوري ميلاد كوركيس في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المجلس العسكري السرياني السوري بدأ نشاطاته مؤخراً في تأسيس قوة عسكرية تضم 300 عنصر من الجنسين”، مبيناً أن “تأسيس القوة يهدف إلى حماية اراضينا والدفاع عن المواطنين السريان والقضية السريانية في منطقة الجزيرة”.
وأضاف كوركيس أن “جميع أفراد القوة هم من المتطوعين ويخضعون لتدريب عسكري احترافي ويحملون بنادق وأسلحة روسية”، مبيناً أن “القوة هي تابعة للإتحاد السرياني السوري”.
وتابع كوركيس أن “هناك مخاوفاً من طمس الهوية السريانية والآشورية والكلدانية والأرمنية في المنطقة من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة”، لافتاً إلى أنه “خلال الفترة الماضية تعرضت المناطق المسيحية إلى الهجمات وإحراق الكنائس وتحويلها إلى أماكن للجماعات الإرهابية”.
يذكر أنه بحسب مصادر مطلعة فإن المسيحيين يشكلون نسبة 10% من سكان سوريا، في حين تقول المصادر الرسمية السورية أن نسبة المسيحيين هي 8%، حيث ينتمي هؤلاء إلى عدة كنائس، ويتحدث غالبيتهم العربية كلغة أم وتستخدمها العديد من الكنائس كلغة طقسية، إضافة إلى الآرامية السورية القديمة (السريانية) والأرمينية.
السومرية نيوز