
وكان فرنجيه في بداية الحلقة وجه التعازي لعائلة رئيس بلدية زغرتا المهندس توفيق معوض الذي قضى بحادث، مشيرا الى "ان معوض هو من افضل الطاقات التي خسرتها زغرتا".
وردا على سؤال قال "ان الصراع في المنطقة لن يستثني احدا حتى الذين يستثنون
واعتبر انه "عندما يعترف اوباما بما يجري في المنطقة فقد اصبح هناك وعي أميركي لما تتعرض له المنطقة".
ورأى فرنجية انه "عندما كان هناك رئيس وكان هناك قرار عشنا مناخا امنيا سيئا، والمناخ الأمني ليس له علاقة بالإستحقاق الرئاسي". واعتبر "اننا دخلنا في مناخ جديد لا سيما بعد دخول داعش في المنطقة ولبنان جزء من هذه المنطقة"، معتبرا "ان من يرسم الجغرافيا الديمغرافية ليس له لا دين ولا اخلاق وانما لديه مصالح، من هنا اقول انه يجب ان يكون لدينا وعي، سيما واننا في صلب المعركة لناحية الجغرافيا والديمغرافيا والسياسة وما تتعرض له المنطقة هو مشروع تكفيري، والوعي يجب ان يكون موجودا لدى كل السياسيين".
وعما اذا كان لديه قلق بالنسبة لما يجري في طرابلس قال "انا مطمئن للقيادات الوطنية في طرابلس وفي لبنان ولكن المؤامرات تستغل واقعا معينا لتنفيذ اهداف معينة كأن يوهموا اخواننا السنة بان هناك من يريد الغاءهم فيشعرون بأنهم مستهدفون".
ولفت الى "اننا عشنا المناخ الامني السيىء حتى في وجود رئيس للجمهورية والمناخ الامني لا علاقة له بانتخابات الرئاسة بل بالصراع في المنطقة".
واوضح انه لا يرى "امكانية انتخاب رئيس في هذا المناخ الحالي وان التسوية الكبيرة هي التي ستأتي برئيس، وعندما يتفق قوى 14 و 8 آذار سوف يكون هناك رئيس وهذه المرحلة لم تأت بعد وقناعتي اننا عندما نصل الى الاستحقاق سنكون بمناخ جديد".
ولفت الى انه "عندما كان هناك رئيس وكان هناك قرار عشنا مناخا امنيا سيئا. والمناخ الأمني ليس له علاقة بالإستحقاق الرئاسي واعتبر اننا دخلنا في مناخ جديد لا سيما بعد دخول داعش في المنطقة ولبنان جزء من هذه المنطقة".
وحول المصلحة من العلاقة بين عون والحريري رأى انها كانت لمصلحة الانفتاح وانه يشجع الحوار في كل لحظة ولكنه لم ير جدوى من هذا الحوار من خلال قراءته السياسية، ولا سيما في موضوع رئاسة الجمهورية، وخصوصا بالنسبة لانتخاب تيار المستقبل لرئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، لا سيما ان عون لن يقبل بالتخلي عن حلفائه بهدف الوصول الى رئاسة الجمهورية ، تيار المستقبل سرب الينا انه تفاهم مع الجنرال عون على الرئاسة لنخاف نحن ونهرب من الموضوع وهم أرادوا اظهار عون بمظهر الخائن لحلفائه ولم يكونوا يريدون انتخابه رئيسا، لقد راهنوا على الخلاف بيننا وعون او بين عون والرئيس بري، ويخترعون الاسباب والحجج لتبرير عدم السير بعون كمرشح رئاسي.
وحول تعاطي بكركي بالإستحقاق الرئاسي اشار الى "ان بكركي موقفها مبدئي بتأييد اجراء الانتخابات الرئاسية"، لافتا الى "ان البطريرك الراعي لديه هاجس من اضعاف موقع الرئاسة واتفقنا معه على اننا نريد رئيسا قويا والجو الذي ساد في الأجتماع انه اذا كان هناك فراغ لا يخيفنا ولن نستسلم وانما هدفنا انتخاب رئيس قوي فالفراغ لا يضعف أكثر من وجود رئيس ضعيف في الموقع، والملاحظة التي وضعناها في المحضر تبناها المجتمعون. وانا قلت انه اذا وصل خصمي الى الرئاسة اقبل به لكني لن اساهم بايصاله، وذكرت امام بكركي انه اذا كان جعجع معه 86 صوتا وانا الصوت 87 فيمكنني ان اطير النصاب وهذا حقي. وقلت له انني لن اخون مبادئي السياسية ولا ارى تعارضا بين مسيحيتي ومبادئي السياسية، ولقد اقترحت على البطريرك ان نتفق على دعم اي رئيس قوي وان نكون بجانب الرئيس القوي القادر ان يملأ مركزه في الرئاسة ويأخذ شرعيته المسيحية".
ولفت فرنجيه الى "ان عدم حضور الجلسة النيابية كان خوفا من الطابور الخامس وليس من المرشحين للانتخابات الرئاسية ونحن لو حضرنا الجلسة الإنتخابية الأولى لكان مرشحنا حاز 58 صوتا ولكن لم يكن لينتخب رئيسا من اي فريق".
وردا على سؤال ابدى فرنجيه احترامه للنائب زياد اسود الذي وضع اسم جيهان فرنجيه في صندوق الاقتراع واعلن انها كموقف سياسي وانه من وضعها منعا للغط والقول اننا من وضعها، انا لم اكن لأقبل ان أضع إسم أحد من الشهداء وخصوصا عائلتي.
وحول العلاقة مع القوات قال "تخطينا الماضي والخلاف الشخصي انتهى في مصالحة بكركي، انما الخلاف السياسي مع القوات مستمر".
وحول مبادرة جعجع الاخيرة قال انها بريئة في الطرح.
وحول عدم استقباله القوات قال : "ما حصل مع القوات اللبنانية انهم زاروا كل رؤساء الكتل المسيحية قبل جلسة الإنتخاب وتأخروا في طلب الموعد منا".
واكد ان "المرحلة المستقبلية باتت واضحة جدا وسوف تسبق الذين يحاولون ان يعتموا عليها".
واعتبر ان "ما يجري في العراق هو ثورة تكفيرية وان المتطرفين سيلغون خصومنا في حال انتصر مشروعهم".
وحول قراءته لموقف النائب وليد جنبلاط من الإستحقاق الرئاسي قال: "لو كنت مكانه لتصرفت بطريقة اخرى معتبرا تقديمه مرشحا من كتلته في سياق ظرف يريد ان يستفيد منه وهو ينتظر التغييرات الإقليمية، مشيرا الى ان "من يراهن على فرض رئيس على حزب الله فهو خاسر"، ولفت الى "ان لا احد يستطيع فرض مرشح على جنبلاط الا المعطيات الاقليمية"، موضحا "ان جنبلاط موجود في المعادلة ولا أحد يستطيع تحجيمه الا الانتخابات".
وحول الفيتو الجنبلاطي على المرشحين الاربعة اكد انه "ليس مرشحا طالما الجنرال عون موجود ومطروح للرئاسة ولن يتراجع اما اذا قال الجنرال انه لم يعد مرشحا فارى عندها الآلية لإعلان ترشحي. وحتى اذا لم يعد لديه حظ بالفوز وما زال مرشحا للرئاسة فانا لست مرشحا"..
وكشف النائب فرنجيه ان الرئيس ميشال سليمان اتكل على السعوديين والفرنسيين للتمديد الا ان التمديد يخدم الفريق الاخر لذلك رفضناه.
وعن ادارة مرحلة الشغور الرئاسي، رأى فرنجيه ان الفريقين كانا موافقين على التعطيل، لقد وقع الخلاف على صلاحيات الرئيس وعلى طريقة ادارة الجلسات واليوم اتفق الفريقان على طريقة ونحن بانتظار ان نسمع الطرح في جلسة مجلس الوزراء وفي ضوء ذلك سنبني موقفنا وسنكون ممثلين بشكل مباشر في اللجنة التي ستوقع على القرارات الحكومية في حال وافقنا على الاتفاق الذي حصل. انا اعتبر ان كل شيء له مخرج في السياسة وعلينا ان نكون على قدر التحديات المطروحة اقليميا وداخليا.
وأيّد فرنجيه اقرار سلسلة الرتب الرواتب لما لها من اهمية في ارساء الامن الاجتماعي وقال "من استطاع استدانة كل هذه المليارات لخدمة الدين يستطيع استدانة بضع ملايين لاعطاء الناس حقوقها. الوحدة الوطنية اهم من كل المشاريع والقوانين الانتخابية اليوم والمهم ان لا يحصل شيء من دون اجماع وطني، لذلك نحن نعتبر ان ليس لدينا مشكلة مع قانون الستين في حال توافق عليه الجميع. ونحن مع االتعاطي بملف الانتخابات بواقعية وان نفعل ما تمليه علينا المصلحة الوطنية.
واستبعد فرنجيه فكرة الفراغ بالمجلس النيابي معتبرا "ان الحل سيكون اما بالتمديد للمجلس او اجراء الانتخابات. اليوم، كل منا يفسر الدستور والقانون حسب مصلحته السياسية وكل منا يرى بان هذا الامر شرعي او لا طبقا لمصالحه السياسية. وانا اليوم سأصوت مع أي أمر ضد الفراغ في المجلس النيابي سواء كان انتخابات او تمديدا للمجلس".
واعتبر فرنجيه "ان الخلاف في العالم كله وفي لبنان هو حول مشروعين سياسيين وكل شيء لا قيمة سياسية له. فكل منا ينتمي الى احد من المشروعين في العالم وكل منا يبني خياراته السياسية وفق ذلك والجو الذي سيسود في المنطقة سيؤثر على لبنان فالاميركيون مثلا يطالبون من سوريا التدخل مع حلفاؤها لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية او يتهمونها بالتعطيل. وانا اعتبر ان سوريا ما زالت في دائرة القرار بملف انتخابات رئيس الجمهورية وانا اؤكد انه لن يأتي اي رئيس جمهورية لا يحوز على رضانا ورضى الرئيس الاسد وهذا ينسحب على ايران والعكس صحيح على السعودية وقوى 14 آذار. كلنا نعرف انه لا يصل اي مرشح الى رئاسة الجمهورية دون ان يكون له علاقة مع الخارج وان الظروف اما تساعده او تكون ضده".
واضاف النائب فرنجيه: "انا لا أرى بشارة الخوري عميلا ولا كميل شمعون وهم كانوا على علاقة جيدة مع فرنسا وبريطانيا".
وردا على سؤال، اكد فرنجيه انه ينسق بشكل دائم مع الرئيس الاسد، مؤكدا انه لا يبحث مع الاسد مشاريع سياسية شخصية وان الاهم ان ينتصر خيارنا السياسي سواء كنا فيه رؤساء او جنود. فالحق سينتصر ومشروع العروبة والقضية الفلسطينية سينتصر وانا كمسيحي انتهي في حال تراجع المشروع العروبي لصالح اي مشروع مذهبي شيعيا كان ام سنيا. مشروعنا صمد في وجه كل الهجمات التي تعرض لها وانا مع السلام العادل والشامل والغير منفرد والمبني على اساس عودة اللاجئين الفلسطينيين وانا مع كل مشروع يجنب لبنان الفتنة الداخلية.
وختم رئيس تيار المردة متقدما بالتعزية لضحايا الانفجارات معتبرا "ان كل انسان يسقط لقضية هو شهيد كل لبنان"، كما توجه بالتهنئة لجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك.