
هذه الصوره التي تناقلتها معظم المواقع الالكترونيه تبرهن عن حب الشباب لمشاهدة مباريات كأس العالم ٢٠١٤، ولكن فقرهم وعجزهم عن تأمين مبلغ الاشتراك بها جعلهم يقفون في الشوارع ليلاً لمتابعتها من امام شاشه عملاقه في إحدى المطاعم وليس لهم باليد حيله.
التعليقات على الصورة كانت كثيرة وموجعه وذلك بسبب عجز معظم اللبنانيين من ذوي الطبقه الفقيره من متابعة المباريات،
وهنا نسأل: لماذا لا تقوم الحكومة اللبنانية بالاتفاق مع شركة سما التي تمتلك الحقوق الحصرية للبث ووضع شاشات في الساحات العامه لجعل الجميع يتابعون المباريات دون تفرقه بين غني وفقير.
الى متى سيعاني هذا الشعب من حكومة متسلطه اكلت الاخضر واليابس وتعتمد على دولٍ اخرى لمساعدتها في شراء حقوق البث .
الى متى سيظل هذا الشعب يستحمل فقره وعجزه وضعفه امام طبقة الاغنياء اللذين يتحكمون بالبلد كما يريدون.
متى سينتهي كل هذا، متى ستتوقف هذه الحكومه من اللعب بالشعب الفقير هكذا، مع ان كل وزير أو نائب يستمتع بالمباريات يوميا ويملكون اكثر من اشتراك لمشاهدتها.
ما على اللبنانيين سوى الانتظار لأن هناك معلومات تؤكد بأن الوساطات مع شركة "سما" التي تمتلك الحقوق الحصرية للبث لم تتوقف، وقد أكد وزير الاتصالات بطرس بأن المفاوضات جارية مع "سما" بهذا الشأن وان على اللبنانيين انتظار مفاجأة سارة غداً.
ما علينا الآن سوى الانتظار ليوم غد لعلى وعسى يفرح هؤلاء الشباب بمتابعة المباريات والاستمتاع بها كغيرهم بدل من ان يقفوا في الشوارع يشحدون الفرجة عليها.
الصوره من " الانترنيت"
روندا الحمشاوي