| |

وشدد خلال لقاء سياسي نظمته منسقية منطقة كسروان-الفتوح مع منطقة الفتوح بالاشتراك مع الجامعة الشعبية في معراب، في حضور الامين العام لحزب "القوات" فادي سعد، على ان "الرئيس القوي هو الذي يعلن
واختتم اللقاء بحوار مع الحضور الذي نقل الى جعجع هواجسه، ولا سيما قلقه حيال المستقبل والمرحلة المقبلة بجوانبها كافة. فطمأنهم جعجع بدوره الى أن "لبنان مقبل بإذن الله تعالى على أيام أفضل ومستقبل زاهر بالرغم من كل الصعوبات التي نواجهها"، مشددا على "وجوب الإيمان والتزام القضية للوصول الى الوطن الذي نحلم به ونريده جميعا".
وتخلل اللقاء الذي استهل بالنشيدين اللبناني و"القواتي"، كلمة لمرشح منطقة كسروان-الفتوح للندوة البرلمانية المقبلة شوقي الدكاش الذي تحدث عن الوضع "القواتي"، مؤكدا "التضامن على مستوى القواعد الشعبية بعيدا عن كل الاشكالات التي قد تؤثر في مسار الاستعداد للاستحقاق الرئاسي، فضلا عن الحالة الكسروانية المتمثلة بالانفتاح على كل الشرائح الاجتماعية والسياسية لخلق تيار شعبي عريض داعم لهذا المشروع الوطني من خلال التواصل مع القوى السياسية الفاعلة كافة على مستوى القضاء بهدف تأكيد إيصال المرشح القوي للمسيحيين الى السدة الرئاسية".
تلاه رئيس جهاز التنشئة السياسية انطوان حبشي الذي قال: "لكل مقاومة مراحل تمر بها، فيوم تتطلب المقاومة صفة المناضل المستعد للتضحية من اجل قضية كان للمقاومة أبطالها وشهداؤها. ويوم الانتماء للمقاومات حاليا هو سعي وراء مكاسب، فيكثر حينها المدعون. المراكز او السلطة تؤخذ ولا تعطى فاذا كانت السلطة هي منة من فريق يكثر من يدعي الوصول اليها، أما الوصول الى السلطة عندما يكون مسؤولية، فوحده الذي يمكنه المواجهة تسعى السلطة اليه".
وذكر حبشي ان "القوات اللبنانية قدمت رئيسا شهيدا للجمهورية يوم كان المركز تحملا للمسؤولية، واذا كان لبنان اليوم على مفترق طرق وهناك من حاجة لتحمل المسؤولية والتضحية وجرأة المواجهة، فان التاريخ يعرف من كان موجودا على كل الجبهات، ومن حول السجن الى ساحة للنضال ومن لديه الجرأة للبناء".
أما منسق منطقة كسروان- الفتوح جوزف خليل فلفت الى ان "قضية القوات اللبنانية هي قضية شعب ووطن وكل واحد منا مدعو الى أن يكون جزءا من هذا الفريق الذي يريد تغيير واقع الوطن وواقع كسروان-الفتوح".
وأكد ان "القوات اللبنانية قادرة ان تستوعب الجميع ومنفتحة على الجميع شرط ان يكونوا مؤمنين بثوابتها الوطنية، وهي بعيدة كل البعد عن الفكر الاقطاعي والتبعية العمياء والتوريث السياسي وبالتالي فان حزب القوات هو حزب اولادنا واولاد أولادنا في المستقبل وهو لا ينحني أمام أول نسمة يواجهها".