وطنية - أقام "حزب الوطنيين الاحرار"- فرع سن الفيل عشاءه السنوي، في حضور رئيس الحزب النائب دوري شمعون، النائب سامي الجميل، عضو الهيئة التنفيذية في "حزب القوات اللبنانية" ايدي ابي اللمع، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة وحشد من المحازبين. وتحدثت خلال العشاء، باسم طلاب الاحرار في سن الفيل، الطالبة سارة خوري التي أكدت ان "منظمة الطلاب في الحزب لا تترك مناسبة الا وتعمل من خلالها على استذكار رفاقنا وحزبناالذي يملك ارثا تاريخيا مجيدا يتمثل بفخامة الملك كميل نمر شمعون". بدوره، شدد رئيس فرع سن الفيل شربل الكك على "متابعة احرار سن الفيل المسيرة من اجل بناء غد افضل". |
أما رئيس مفوضية المتن في الحزب جورج ابي سمرا، فوعد ب"افتتاح مكاتب للاحرار في قضاء المتن لاعادة تفعيل الحياة السياسية"، داعيا "الرفاق" الى الانتساب.
الجميل
من جهته استذكر الجميل "اللقاءات التي كانت تقوم بها الاحزاب والقوى السياسية في بيت الاحرار في السوديكو في العام 2001"، معتبرا انه "في مرحلة الاحتلال السوري في لبنان كان بيت الاحرار ملجأ ومأوى لكل السياديين". وقال: "أتمنى ان تعود العلاقة بين حزبي الكتائب والاحرار اقوى مما كانت عليه، فالصفحات السوداء التي مرت بتاريخ الحزبين كانت صفحات عار لن تعود. الكتائب اللبنانية حزب لا يخجل بل يعترف بأخطائه ونضع يدنا بيد الاوفياء لبناء الوطن سويا".
وهنأ الجميل "القيادات الشبابية في حزب الوطنيين الاحرار وعلى رأسهم الرفيق سيمون درغام"، وقال: "خضنا جنبا الى جنب معركة كتاب التاريخ المستمرة والتي لن تقف الا عند ذكر بطولات الحزبين على هذه الأسطر التي أردناها من ذهب وليس تزويرا كالسنوات العشرين الماضية".
شمعون
كما كانت كلمة لشمعون رأى فيها انه "عندما كنا في خندق واحد كان لبنان أفضل مما هو عليه، فما ينقصنا اليوم هو جمع الصف وان نكون موحدين جميعا كأحرار، كتائب، قوات وتيار وطني حر".
أضاف: "حين زرنا بعبدا وكان يسكنها العماد ميشال عون آنذاك، لم يكن لدينا في ذهننا الا حماية هذا الوطن وخدمته، فوجهت نداء الى اللبنانيين الرافضين للهيمنة السورية طالبا التوجه الى بعبدا، ولكن ليس كرمى لعيون الجنرال".
وختم: "السكين الموضوعة على رقبتنا جميعا لا تفرق بين مواطن وآخر، ونحن بدورنا لا نفرق بين لبناني وآخر، فالنسبة الينا المواطن هو من يحمل الهوية اللبنانية ويحترمها وليس من يحملها ويسعى لتحقيق مصلحة سوريا".