
وشدد على ان "الدول التي الغت عقوبة الاعدام لم تشهد ارتفاعا في عدد الجرائم الدامية، بل على العكس تشير الارقام الى تراجع هذه الجرائم"، معتبرا ان "عقوبة الاعدام ليست العقوبة المثالية التي ضرب بها المثل لخفض الجريمة الدامية، وهي لم تمنع المتهم من القتل"، مشيرا الى ان "المتهم الماثل امام المحكمة لم يفكر لدى ارتكابه الجرم، لا في المحامي ولا في القاضي ولا في القانون ولا في العقوبة".
واستند اوليفييه سور في مرافعته الى "شرعة حقوق الانسان التي نص عليها الدستور اللبناني في مقدمته، وفي الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يتحدث عن الكرامة الانسانية لكل عناصر المجتمع"، معتبرا انه "اذا كان القاتل ارتكب فعله تحت تأثير جنون القتل، فلا يحق للمجتمع القتل بدم بارد".
يذكر ان جمعية "عدل ورحمة" تعمل على التوصل الى قانون يلغي عقوبة الاعدام.