
تفاهم أميركي - روسي حول سوريا، عبر عنه كيري ولافروف من باريس، تحت عناوين أمنية وسياسية، أبرزها تأكيد أهمية المشاركة الإيرانية والسعودية في مؤتمر جنيف إثنين، وأهمية انعقاد هذا المؤتمر على قاعدة جنيف واحد.
وتحت التفاهم الأميركي - الروسي، رغبة إيرانية في العلاقات الجيدة مع السعودية، عبر عنها ظريف من بيروت، آملا في استقرار لبنان من خلال تشكيل الحكومة وكذلك استقرار المنطقة.
وفي سياق هذه الأجواء، إنتقل البحث في التأليف الحكومي من العدد الوزاري وأسماء الوزارات الى مربع المداورة في الحقائب.
وفيما شدد الرئيس سليمان على تبادل النيات الصافية والتنازلات لتشكيل حكومة جامعة، وصف الرئيس السنيورة اجتماعه مع الرئيس بري بالجيد والمفيد، متمنيا مواصلة التشاور في الاتجاهات الصحيحة، وقد وافقه الرئيس بري في ذلك.
وفي شأن آخر، وقبيل المحاكمات في لاهاي الخميس، جلسة للمحكمة الدولية غدا للبحث في ضم ملف المتهم حسن مرعي إلى ملف المتهمين الأربعة الآخرين.
وفي ملف راهبات معلولا، كشف اللواء عباس ابراهيم ان ضباطا من الأمن العام يتابعون مفاوضات إطلاقهن، التقوا في حضور وفد قطري ممثلين عن الجهة الخاطفة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
تقدم على المسار الحكومي ومشاورات مكثفة تجري بصمت، ما يدل على جدية القوى السياسية في إنضاج إستيلاد الحكومة. في عين التينة إجتماع حصل بين الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة، وصفه رئيس كتلة "المستقبل" بأنه كان جيدا ومفيدا، والتشاور سيتابع بتقدم على المسارات الصحيحة.
الرئيس بري أوجز بعد اللقاء الأجواء بجملة: إننا نكرر ما قاله الرئيس السنيورة، لناحية الإجتماع الذي عقدناه.
طبيعة التصريحات توحي بأن الايجابيات ترافق الاجتماعات حول التأليف الحكومي، فالحكومة الجامعة أصبحت مطلب القوى السياسية الفاعلة، والرئيس بري كان واضحا بقوله لل"ان بي ان" ان المقصود بالأكثر ايجابية ان الرئيس سعد الحريري صار يبذل جهودا للتوصل إلى ولادة الحكومة وليس فقط القبول بصيغة ثلاث ثمانات، فما يجري هو أخذ ورد ضمن حوار طبيعي والمداورة مطروحة على قاعدة العدالة والشمولية، من هنا يجري النقاش الجوهري بعد تجاوز المطبات الشكلية حول الصيغة الحكومية، أما البيان الوزاري فمؤجل لما بعد التأليف.
وعلى خط الرافضين لحكومة الجمع الوطني، كان الدكتور سمير جعجع يطرح أسئلة بالجملة لما سماها حكومة التناقضات. رئيس "القوات" اعتبر ان هذه الحكومة ستعاني من تشوه خلقي لا يمكنها من الوصول إلى المجلس النيابي. فهل يعتبر جعجع ان الشراكة الوطنية تشوه خلقي؟
الأسئلة التي وجهت في معراب، كانت بكل اتجاه حتى للحلفاء الذاهبين إلى الشراكة الوطنية في الحكومة على وقع تطورات خارجية تلزم لبنان بالجمع لا بالفرقة.
في لبنان، كان وزير الخارجية الايراني محمد ظريف يجري لقاءات عدة، في ظل ارتياح ايراني للمناخات الإيجابية السائدة في لبنان تحت عنوان تأليف الحكومة الجديدة. وزير الخارجية الايراني أكد ان بلاده تسعى على الدوام لأفضل علاقات جوار مع السعودية، في وقت كان يشدد فيه ظريف على وجوب توحيد المساعي لمواجهة أخطر ظاهرة تهدد أمن المنطقة وهي الارهاب والتكفير.
وعلى الخط السوري، كانت تتضح معالم التسوية الدولية المرتقبة في جنيف 2، لقاء روسي - أميركي سجل في باريس، بتفاهم واشنطن وموسكو على الحل السياسي الذي أراده الأميركيون ان يبدأ باعلان الهدنة المتدرجة في المناطق السورية بدءا من حلب. مجرد هذا الاعلان الأميركي وتبني المعارضة لهذا الطرح، يعني ان الوضع الميداني ليس في مصلحة المعارضة، فالقتال بين "داعش" و"الجبهة الاسلامية" يتسع، والجيش السوري يتدرج في استعادة السيطرة على مناطق اضافية.
كلها تطورات ستصب في مسار المفاوضات المرتقبة في جنيف، حتى ان الاميركيين اليوم، كما بدا في كلام كيري، يعطون الأولوية لمحاربة المسلحين المتطرفين في "القاعدة" و"داعش" و"النصرة"، والمحافظة على المؤسسات السورية. بينما ذهب الروس لوضع المعارضة أمام مسؤولياتها بالقول: حددوا موقفكم من المسلحين لأن الصراع في سوريا بات بين فصائل المعارضة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى أجواء ايجابية تشهدها المنطقة، ولبنان منها، على عتبة جنيف 2: نجحت سوريا وحلفاؤها في المواجهة وأعادت اعداءها في الداخل والخارج إلى طاولة الحوار. حوار وحل سياسي باتت واشنطن تزايد على موسكو في الدعوة اليهما، واليهما تهرع دول عربية واقليمية وإئتلافات سوريا غير مؤتلفة.
قال الميدان كلمته، وبعده بدأ الكلام. جون كيري وسيرغي لافروف حددا معالم جنيف 2 اليوم: لا حل في سوريا إلا بالسياسة، ولإيران تأثير كبير ودور محوري، والارهاب من "داعش" إلى "النصرة" خطر على كل العالم. عناوين عريضة سبقها شرط أميركي - غربي - عربي عن نقل السلطة. شرط ردت عليه دمشق بأن من يحاول وضع أي شرط مسبق أو تصور أو حلم أو وهم، والتعامل معه على انه أمر واقع، فإنه يحكم على جنيف 2 بالفشل قبل بدئه.
وقبل البدء، اجتماعات تنسيقية روسية - سورية - ايرانية يشارك فيها وزراء خارجية الدول الثلاث الخميس في موسكو.
في بيروت كانت لوزير الخارجية الايراني زيارة مكثفة في اللقاءات، كثيفة في المضامين: سنواصل العمل على استقرار المنطقة دعينا إلى جنيف أم لم ندع، قال ظريف، وندعم المناخات الايجابية السائدة في لبنان راهنا وعنوانها الأول تشكيل حكومة جديدة.
المناخ الاقليمي المؤاتي الذي عززه الضيف الايراني، تعزز لبنانيا باستمرار الاتصالات واللقاءات، وأبرزها كان اليوم في عين التينة مع زيارة رئيس كتلة "المستقبل"، والنتيجة تقدم على المسارات الصحيحة، قال السنيورة وأيده الرئيس نبيه بري.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
إلى الباحثين عن ولادة حكومة، لا تسألوا عنها في بعبدا فبعبدا سهلت ولادتها، ولا في المصيطبة فالرئيس سلام ليس من هواة أن يكتب عنه في المستقبل أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة، ولا عند الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة اللذين يمسكان جمر انزلاق لبنان إلى التطرف ولا يريان دواء يفرمله غير قيام حكومة قادرة، ولا عند الدكتور سمير جعجع الذي يتهمه البعض بالتزمت السياسي فيما هو لا يطلب سوى حكومة تخرج لبنان من أزماته، لا حكومة تغرقه في الأزمات.. ولا تسألوا عنها حتى "حزب الله".
إسألوا عنها وزير الخارجية الإيراني أحمد ظريف الذي يزور لبنان اليوم، أو ترقبوا أي موقف سيأخذه "حزب الله" بعيد الزيارة، ذاك أن ما سمي تنازلات تقدم بها "حزب الله" تبين أنه لم يلامس جوهر ما يطالب به فريق الرابع عشر من آذار. وعليه فإن هذا الفريق لن يسير في حكومة لا يظهر فيها "حزب الله" بوضوح التزامه هذه الشروط. والمطلوب من وزير خارجية إيران، بحسب المراقبين، أن يدفع "حزب الله" إلى القبول بهذه الشروط، لأن ما حصل من لقاءات، على أهميته، بدأ يدور في حلقة مهلكة، لا يكسرها إلا مقاربة إيجابية، من طهران ومن ثم الحزب، إلى الشأن الحكومي، وإذا كان هناك من نصر مشهود يحققه الحزب، فهو هذا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
الانفتاح الذي أبداه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، بعد لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، بدا مفاجئا في لحظة الاشتباك الاقليمية. غير ان الأجواء الايرانية توحي بانفراج ما بعد موعدي عشرين واثنين وعشرين كانون الجاري، مع بدء تطبيق الاتفاق النووي الايراني - الغربي من جهة، وانطلاق أعمال جنيف 2 السوري من جهة ثانية.
وفي استكمال لهذا الجو، برز إعلان مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في ايران أمير موسوي ان قرار التهدئة صدر، معلنا عبر "أو تي في" ان القضايا العالقة متجهة إلى الحلحلة، وان انفراجات قريبة جدا ستشهدها ملفات عدة على صعيد المنطقة، وسيكون لجناح الحمائم في السعودية دور أساسي فيها.
إلا ان هذه الايجابية، إذا صح القول، لن تنسحب بشكل كامل بعد على ملف الحكومة العتيدة التي غرقت مجددا في بحر الشروط، فرئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة الذي يشكل رأس حربة الصقور في هذا التيار، لم يسهل تشكيل الحكومة لا بل أدى اجتماعه بالرئيس نبيه بري إلى اشاعة أجواء متحفظة، ليلاقيه كلام قواتي - كتائبي يصب في الاطار عينه.
ومن هنا يصبح السؤال مشروعا في شأن ما قيل عن ان الايجابية المعلنة في الأيام الماضية من قبل الرابع عشر من آذار، تندرج في إطار المناورة وكسب الوقت. وعليه يبدو الملف الحكومي نام حتى لا يقال مات سريريا، وإن استمر رئيس المجلس النيابي في محاولاته لمده بالأوكسيجين الصناعي عل الأيام المقبلة تحمل ايجابية تراجعت نسبتها خلال الساعات الماضية.
وفي خضم الانشغال بالملف الحكومي، برزت إيجابية وإن بحذر في ملف راهبات معلولا، إذ علمت ال "او تي في" ان الوفد القطري الذي يتولى التفاوض بشأنهن انتقل من عرسال الى يبرود وما زال هناك، وان تطورا ملموسا طرأ على آلية هذا الملف قد تفضي إلى تطورات ايجابية.
وفي غمرة قطار التسويات في المنطقة، أتت محادثات لافروف - كيري الباريسية في شأن سوريا، لتفتح كوة جديدة نحو الحل عشية مؤتمر جنيف 2، ولو ان موعد المؤتمر الثابت الأسبوع المقبل، يقابل بغموض في شأن الحضور المعارض والجهوزية لانطلاق مسار الحل.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
تسعة أيام تفصلنا عن موعد مؤتمر جنيف 2. تسعة أيام حافلة باللقاءات في الشرق الأوسط، وبين الشرق الأوسط والعالم.
أولا، وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في بيروت في جولة تطال سوريا والعراق والأردن، قبل أن يتوجه الخميس إلى موسكو التي سيزورها أيضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ثانيا، اجتماعات في باريس، شارك فيها وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، إضافة إلى المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي. وفيما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة إيران في جنيف 2، جرى البحث في إمكانية العمل على وقف لإطلاق النار في مناطق محددة بدءا من حلب.
ثالثا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بغداد، لبحث ملفي سوريا والأنبار. ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يستخدم خطاب الرئيس السوري نفسه، فيؤكد أن ما يجري في الانبار لا علاقة له بمشاكل العراق، بل هو مواجهة مع تنظيم "القاعدة".
رابعا، ممثلون عن قرابة ستين دولة سيجتمعون الأربعاء في الكويت في محاولة لتأمين 6,5 مليار دولار للاجئين السوريين.
خامسا، في العشرين من هذا الشهر، تبدأ إيران تنفيذ اتفاق جنيف النووي، ويبدأ معه تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وأول الغيث الإفراج عن 550 مليون دولار من الأموال المجمدة في واشنطن.
في ظل هذا المشهد الماراتوني، تتواصل اللقاءات في لبنان لتأليف حكومة جديدة. وفيما تحدث الرئيس فؤاد السنيورة من عين التينة عن تقدم على مسارات صحيحة، علمت الـLBCI أن البحث تناول مسألة المداورة في الحقائب، مما يوحي بتجاوز عقدة مبدأ المشاركة، فيما تقدم النقاش في شأن "إعلان بعبدا" والبيان الوزاري. ورغم الاعتراض الكتائبي والقواتي اللذين عبرا عن نفسهما اليوم، يبدو أن قرارا دوليا بتأليف حكومة جامعة قد صدر، والباقي مجرد تفاصيل سيتم تجاوزها، إنما بعد انطلاق المحكمة الدولية الخميس المقبل.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
تقدم طفيف وبروح ايجابية في بعض المواضيع المحددة، شهدته المناقشات المتصلة بتشكيل الحكومة، في اللقاء الذي ضم رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة. هذا ما أكدته المصادر المتابعة ل"تلفزيون المستقبل"، لافتة إلى ان التقدم شهدته القضايا التي باتت من المسلمات كالثلث المعطل الذي بات في مهب الريح.
وأوضحت المصادر نفسها انه لا يزال هناك المزيد من المواضيع التي تحتاج إلى النقاش المعمق إن في داخل الثامن من آذار أو في الرابع عشر منه.
وفي المعلومات المستقاة من المصادر نفسها، ان المداورة في الحقائب الوزارية يعترض عليها فريق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، وكذلك فإن موقف قوى الثامن من آذار لم يتضح من ادراج "اعلان بعبدا" في البيان الوزاري ومصير ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" المرفوضة من قوى الرابع عشر من آذار.
وبانتظار تظهير النقاشات داخل فريقي الصراع، فإن الأنظار انشدت اليوم إلى تحرك وزير الخارجية الايرانية في بيروت والذي أكد دعم بلاده للأجواء الايجابية في لبنان والمبادرات لقيام حكومة جامعة، مشددا على ان ايران مع أفضل العلاقات مع دول الجوار وخصوصا مع السعودية.
وقبل يومين من انطلاق المحاكمات بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في تعميم، أن غرفة الدرجة الأولى تعقد غدا جلسة تمهيدية للاستماع إلى الطلبات الأولية المقدمة من الادعاء ومحامي الدفاع عن حسن حبيب مرعي، بشأن احتمال ضم القضية المقدمة ضد مرعي إلى قضية عياش وآخرين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
حضر المبتدأ، طار الخبر. أربعة أيام على الترويج الإعلاني السياسي للحكومة الجامعة، ولم تجتمع عناصرها بعد مكوناتها حتى الساعة. إتفاق إطار لم ينتقل إلى المفاوضات النهائية على الحل الشامل للنزاع اللبناني - اللبناني.
أنباء باريس تقول إن الرئيس سعد الحريري أبلغ أعضاء كتلته النيابية، وبينهم من سافر إليه مؤخرا، أنه وافق على المشاركة في الحكومة بصيغة ال "3 تمانات"، وأن هذه الموافقة سيحملها الرئيس فؤاد السنيورة الى الرئيس نبيه بري يوم غد ولاحقا إلى رئيس الجمهورية.
وتضيف الموارد الباريسية إن زعيم تيار "المستقبل"، وضع القصر الجمهوري في أجواء موافقته، وذلك عبر تواصل قاده النائب فريد مكاري. لكن الحريري تريث في إبلاغ موقفه رسميا في انتظار أن يجري مخرجا للعبور إلى الدولة بمشاركة "حزب الله"، لاسيما أن الصوت المعارض الوحيد لهذا العبور هو قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يرفض حتى الآن أي بحث في حكومة يتمثل فيها الحزب. وتقول مصادر "المستقبل" إن هذه هي العقدة الوحيدة حاليا التي يأمل الحريري حلها. أما السعودية فلم تضع أي عراقيل، تبعا للرأي الأزرق.
جوهر موقف "المستقبل"، اضطر الحريري إلى "تسميعه" على نواب كتلته، بعدما انزلقت الآراء في بيروت إلى تبني ما لا يريده الزعيم. واليوم فإن من تسنى له الحضور إلى باريس، أصبح على اطلاع وصار منظرا لفكرة الحكومة الجامعة وضرورة لقاء الشريك في الوطن، "حزب الله". أما من ترك وحيدا في طرابلس، فلم يحظ بنعمة الخبر وظل "يغمس" خارج الصحن الجامع، كمنسق تيار "المستقبل" في الشمال مصطفى علوش المتجمد عند حدود الرفض والمطالبة بحكومة من الحياديين.
ومن آخره، فإن قوى الرابع عشر من آذار سوف تجلس مع "حزب الله"، والإيراني سوف يجلس في جنيف، وبعد حين فإن السعودي سيجالس الايراني.
وقبل جنيف، تستمر التصفيات العامة بين المتقاتلين على الأرض السورية، وأبرز التطورات اليوم إعلان "الجيش السوري الحر" سيطرته على معاقل "داعش" في منطقة الدانا بريف إدلب عند الحدود مع تركيا، وهي الخسارة الثانية لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد حلب، والتصفيات ستبلغ مراحلها شبه النهائية كلما تقدمت الحلول السياسية.