ولقد وصل عدد الشهداء الى أربعين والجرحى الى أكثر من مئتين في غزة، في وقت أجرت القيادة المصرية اتصالا لوقف العدوان.
وفي العراق، تنظيم داعش يلاحق البعثيين ويقتل العديد منهم انطلاقا من أنهم منافسون له، بينما العشائر تستعد لمواجهته، قبل أيام من إنعقاد البرلمان الأحد المقبل، لإنتخاب رئيس له يمهد لتشكيل حكومة جديدة لن تكون برئاسة المالكي الذي كسر الجرة تماما مع الأكراد بقوله اليوم إن أربيل مسرح عمليات لداعش والبعث والقاعدة.
وفي سوريا، غارات جوية على مواقع لداعش في ريف حماة، في ظل مواجهات بين الجيشين النظامي والحر في عدد من المناطق، وأيضا في ظل اختيار الإئتلاف المعارض رئيس له.
محليا، لا جديد في الوضع السياسي، في وقت دعا وزير السياحة أهل الخليج الى المجيء الى لبنان في عطلتي عيد الفطر والصيف.
الجديد في الوضع المحلي، تطوير هيئة التنسيق النقابية تحذيراتها من عدم تصحيح الأساتذة مسابقات الإمتحانات الرسمية، الى الإعلان أن لا عام دراسيا في أيلول.
وقد شدد وزير التربية على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب، فيما ملف الجامعة اللبنانية سيطرح في جلسة مجلس الوزراء غدا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام.تي.في"
المانيا دكت مرمى البرازيل بسبعة أهداف، واسرائيل تدك غزة بعدد غير محدد من القنابل والصواريخ. في بلاد السامبا أحلام البرازيليين بالمونديال دفنت تحت أقدام اللاعبين الالمان، وفي فلسطين الشهداء يدفنون تحت القصف الاسرائيلي، ومعهم يدفن الحلم بالسلام.
حتى الآن كل المؤشرات تنبىء ان المعركة مستمرة. فنتنياهو أمر بتوسيع العملية العسكرية، في حين أن كتائب القسام بلغت في قصفها للمرة الاولى مدينة حيفا. فبين الفريقين : من يصرخ أولا ؟ والى اي حد ستكون للانفجار في غزة تداعيات على التفجرات المفتوحة في العراق وسوريا.
في لبنان، الامن ممسوك لكنه غير متماسك. وآخر دلائل عدم تماسكه: عودة مشهد قطع الطرق واحراق الدوليب ونصب الخيم شمالا، تحت شعار الظلم اللاحق بالموقوفين الاسلاميين. وفي الجنوب الوضع لم يكن مريحا ايضا اذ سجل استنفار لمنع استغلال بعض الاطراف عملية "الجرف الصامد" التي تشنها اسرائيل ضد قطاع غزة لاحداث خضات امنية تزيد التعقيدات اللبنانية تعقيدا. سياسيا لا جديد، اما اجتماعيا فهيئة التنسيق النقابية اعتصمت في وزارة التربية فيما لا شيء يدل على امكان الوصول الى حل قريب لسلسلة الرتب والرواتب. لكن قبل تفصيل العناوين السياسية الملتهبة محليا واقليميا وقفة مع كرة القدم الملتهبة في الملاعب البرازيلية. فما سبب النكبة التي حلت بالكرة البرازيلية؟ وهل صحيح ان الاهداف السبعة الالمانية قد أطفأت النجمات البرازيلية الخمس؟ وايضا ماذا عن احتمالات مواجهة الليلة بين هولندا والارجنتين؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
صواريخ المنتخب الالماني التي زلزلت مرمى المنتخب البرازيلي احدثت سجالات لم تنته بين جمهور منتخب البلدين وفتحت شهية المنتخب الهولندي في مباراته الليلة مع الارجنتين. اما صواريخ الجيش الاسرائيلي فهي منهمرة بغزارة على قطاع غزة التي تعرضت لخمسمئة غارة خلال الثمانية والاربعين ساعة الماضية. لكن صواريخ نوري المالكي وصلت الى اربيل حيث اتهم الكرد بايواء داعش والارهابيين ليردوا عليهم بانهم مأوى للمظلومين.
لبنانيا، علم تلفزيون المستقبل من مصادر مطلعة ان اللقاء الذي جمع وزير المالية علي حسن خليل ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، لم يناقش لا من قريب ولا من بعيد موضوع التمديد لمجلس النواب، اذ ان موقف تيار المستقبل واضح ومعروف وهو مع اجراء الانتخابات في مواعيدها، واوضح المصدر ان النقاش بين التيار وحركة امل تركز على امرين الاول انتظام عمل الحكومة في هذه الظروف الصعبة والامر الثاني حوار بين السنة والشيعة في محاولة لتنفيس الاحتقان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال. بي. سي"
مجزرتان بين الأمس واليوم: واحدة حقيقية ومتمادية، والثانية مجازية ... الحقيقية هي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وليس في الأفق ما يشير إلى أنحسارها ...
أما المجزرة المجازية فرياضية وقد ارتكبتها ألمانيا في حق البرازيل فحطَّمت صورتها كإحدى أرقى الدول في رياضة كرة القدم .
فاجعة رياضية حلَّت بالبرازيل التي ذاقت سبعة أهدا،, فخرجت من المونديال الذي تستضيفه، وبكى ملايين البرازيليين على هذه الهزيمة المدوِّية والتي ستلاحقهم كأقسى لعنة في تاريخهم ... وكما شهد أمس أحد مباريات القمة المبكرة، كذلك ستشهد الليلة قمة مبكرة أيضا بين الارجنتين وهولندا.
وللمفارقة والمقارنة، عام 1982، أثناء الاجتياح الاسرائيلي لبيروت، كان المونديال يقام في اسبانيا، على رغم هول الاجتياح، بقيت أنظار العالم بما فيها أنظار العالم العربي، مركزة على المونديال اكثر من التركيز على الاجتياح.
مقدمة نشرة اخبار "المنار"
غزة والاحتلال، التاريخ يعيد نفسه وإسرائيل تجرب المجرب.. بدلت إسم عدوانها هذه المرة، لكن شيئا عن حروبها السابقة على غزة لن يتبدل.. الجرف الصامد لن يكون مصيره غير مصير الرصاص المصبوب أو عمود السحاب، وشيء وحيد ستنجح فيه اسرائيل هو فقط المزيد من القتل والتدمير..
المكتوب يقرأ من عنوانه والتشكيك بجدوى الحرب داخل الاوساط الاسرائيلية بدأ قبل أن تبدأ، وقبل أن تبدأ اسرائيل حربها المتدحرجة وتكشف كل أوراقها سبقتها المقاومة الفلسطينية الى مراحل لم تتوقعها، ووصلت صواريخها من اليوم الأول الى حيفا متخطية التوقعات بأن مداها تل أبيب والقدس.. قطاع غزة بمساحته التي تمثل واحدا فاصل ثلاثة وثلاثين بالمئة من مساحة كامل فلسطين المحتلة تحت نار الغارات الإسرائيلية، لكن اسرائيل بأكملها تحت النار أيضا، كما قال أحد مسؤوليها.. الصواريخ إيرانية الصنع قال مكتب نتنياهو، وبعضها سوري قال إعلام العدو، وشعاع مداها يمتد من إيلات السياحية مرورا بديمونا النووية والقدس حيث الكنيست والمقرات الحكومية وتل أبيب بكتلها الاستيطانية وصولا الى حيفا ومنشآتها الكيميائية.
حصيلة العدوان في يومين لامست الخمسين شهيدا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، والدول العربية كما فضائياتها تتعمد الإهمال والإغفال.المعبر الوحيد نحو العرب في رفح مقفل، وما فتح حتى الآن مجرد اتصالات دبلوماسية بدأتها مصر لا ترقى الى مستوى وساطة حسب خارجيتها، وليس للاحتلال وحده شروط فللمقاومة شروط، وإذا كانت إسرائيل قد بدأت الحرب فهل ستعرف كيف تنهيها؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
قد تضع إسرائيل شعب غزة تحت التراب، لكن من المفيد أن ترى عدوك تحت الأرض دولة السلاح والعتاد والتطور العسكري والقبة الحديدية تدير أمورها من الملاجئ وتنزوي مع مستوطنيها وراء الشمس، وهذا وحده ما يخيفها مأساة القطاع لا تقاس بمدن الرعب في قلب إسرائيل، لكن غزة تعرف كيف تدافع عن وجودها وعن حصارها مقاوموها استلوا صواريخ من مخازن زمن الود السوري وضربوا فيها عدوا ينزل إلى الطبقات السفلى من أول لمعة نار، لكن لماذا استنفرت إسرائيل عديدها الاحتياطي أربعون ألف جندي إسرائيلي هل هو رقم للبنان أم لغزة إستنفار يستدعي الاحتياط من الأسئلة والشكوك في تكلفة زائدة ترمي بها تل أبيب في سوق الحرب فجأة فجندي الاحتياط يكلفها نحو مئة وخمسة وسبعين دولارا يوميا وإذا ما ضرب المبلغ بأربعين ألفا لا تخرج إسرائيل بأقل من سبعة ملايين دولار يوميا على جنود لن تستخدمهم في حرب برية مع غزة، فعلام الاحتياط وماذا تحضر إسرائيل وهل غزة بروفا لحرب أوسع تشمل لبنان الجواب طيا في الصاروخ فإذا كانت إسرائيل قد ارتعدت من صواريخ حماس المتواضعة نسبيا واختفت تحت الأرض فأي حال هي فيه مع صواريخ حزب الله التي تتقلب على نار التطور من عام إلى عام ولا يحك جلدك إلا صاروخك أما أقرب أجتماع عربي فهو لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة غدا، فيما دانت الجامعة العربية الاعتداء على غزة وقالت إنه غير مقبول لكن غير المقبول الفعلي هو وجود الجامعة بحد ذاتها التي تغذي حروبا وتدين حروب وتقف على الحياد أغلب الاحيان فشعب غزة لن يحتاجها بعد توحد الفصائل الفلسطينية في وجه العدوان..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
مرة جديدة العرب صائمون الا عن بيانات استنكار لا تغني ولا تسمن، اما غزة التي تفطر على كرة نار جوية اسرائيلية، فأثبتت مجددا ان العدوان لم يعد يمكن ان يمر بصمت فلسطيني. صواريخ المقاومة بقيت تغرد في سماء فلسطين وتحط في عمق الكيان الصهيوني من تل ابيب الى حيفا من دون ان توقفها قبة حديدية ولا من يحزنون.الحرب الاسرائيلية الهادفة الى فك الوحدة الوطنية الفلسطينية ادت الى استشهاد ثمانية واربعين فلسطينيا وجرح المئات ولكنها في المقابل اظهرت تفككا وعدم فعالية في اداء جيش العدو الذي كان بنك اهدافه مفلسا اللهم الا من قتل العائلات ونسف منازل المدنيين من الجو وعن بعد، اما الكلام عن عملية برية اسرائيلية الى غزة فسيكون له حسابات اخرى، واذا تجرأ ودخل الاسرائيليون الى غزة فلا يخرجوا من القطاع الا قتلى واسرى كما اعلنت المقاومة. في زمن الشتات العربي فلسطين مستفردة مرة اخرى واسرائيل تسعى لتقوية عناصر يهودية دولتها المزعومة، فهل تعيد القدس جمع كلمة الموقف العربي، اليس فلسطين هي قضية العرب المركزية. في لبنان الذي يعاني شحا في المياه والتصحر كان الاصرار على تعطيل عمل المؤسسات يجعل من مجلس النواب "خيال صحرا" فيما الحكومة هي الصحراء بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لفت الى ان البلد اليوم كجسم انسان بلا رأس، متسائلا ماذا نفعل هل نأتي بالرئيس ام نبتر اليدين والقدمين فنصبح برسم الدفن.