وثمة مبادرة أوروبية يجري الاعداد لها تتضمن قرارا من مجلس الأمن يشبه الى حد ما القرار 1701 المستند إليه الوضع في جنوب لبنان.
وقد طلبت الخارجية اللبنانية من البعثة في الامم المتحدة تقديم شكوى الى مجلس الأمن حول الخروق الاسرائيلية للقرار 1701 في الجنوب.
وكانت اسرائيل قدمت لمجلس الأمن شكوى ضد لبنان بسبب اطلاق صواريخ من الجنوب.
وفي الوضع السياسي المحلي تذكير من رئاسة المجلس النيابي بجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الاربعاء المقبل.
وفي ما يتعلق بعقد جلسة تشريعية لم يرشح ما من شأنه الوضع في هذا الاتجاه في وقت كثف الرئيس تمام سلام مداولاته بشأن التوافق الحكومي وتفعيل جلسات مجلس الوزراء التي غابت هذا الاسبوع.
وقد اشار اقتصاديون الى انزعاج البنك الدولي من الوضع السياسي اللبناني الحالي على الرغم من استثمار البنك الشهر الماضي مئة وخمسين مليون دولار عبر المصارف اللبنانية.
وبالعودة الى العدوان الاسرائيلي على غزة نشير الى هدنة لخمس ساعات تمت صباحا وجد فيها الأهالي فرصة لتخزين تمويني وسط تحرك لفرق الانقاذ لنقل اعداد من الجرحى عبر معبر رفح.
وبينما استؤنف العدوان الذي قابله اطلاق صواريخ جرى كلام على هدنة تبدأ صباح غد غير أن كلا من حماس وجيش الاحتلال نفى صحة ذلك.
مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"
وفي اليوم العاشر على الحرب عليها، غزة اختبرت اليوم هدنة إنسانية لتختبر غدا وقفا لأطلاق النار.
يأتي هذا التطور بعد ثمن غال في الارواح دفعه الفلسطينيون، لكنهم في المقابل حققوا خروقات نوعية في العمق الإسرائيلي بحيث أن صواريخهم وصلت إلى أمكنة لم تصل إليها صواريخ أي من الحروب العربية - الاسرائيلية... هذا التطور سيفتح نقاشا إسرائيليا حول جدوى القبة الحديدية، وحول فاعلية الاستخبارات العسكرية التي لم توفق في تقدير القوة النارية للصواريخ الفلسطينية.
في سوريا، وغداة خطاب قسم الرئيس بشار الاسد، حققت الدولة الإسلامية تقدما ميدانيا بارزا من خلال السيطرة على حقل للغاز وسط سوريا.
لبنانيا، وفيما السجال متواصل حول مسألة توفير رواتب القطاع العام بدءا من هذا الشهر خرق الرئيس نبيه بري الجمود السياسي بتذكيره بموعد الاربعاء المقبل لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
عشرة أيام ولحم غزة يتطاير شظايا قذائف لا هو سحر ولا هو أعجوبة، إنه سلاح غزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو. عشرة أيام وزمن غزة كان فيها زمنا آخر زمنا انقلبت فيه المعادلة كما ميزان القوى وما بعد حيفا وتل أبيب وبئر السبع فرض على مصاص دمها إعلان هدنة سماها إنسانية فهل فاقد الإنسانية يعطيها؟ غزة اليوم كما الأمس كما ستكون غدا حقل تجارب لكل صنوف الأسلحة لكنها بإرادتها تقدم لحمها المر وتسكب دمها هي اللصيقة بعدوها وهي البعيدة من أقربائها ظلمها ذوو القربى وسدوا منفذ الهواء إلى رئتيها لكنها وهي تتنفس من مسامات جراحها جعلت العدو يعض على جراحه ويستجدي تهدئة سارت فيها مصر ومعها السلطة الفلسطينية وبظهرهما وفد إسرائيلي يجوب آفاق القاهرة. وإذا كان الأقربون أولى بالمعروف فعلى مصر عبد الفتاح السيسي أن تترجل عن موقف المنقذ وتوجه إنذارا مصريا حقيقيا إلى كيان الاحتلال متسلحة بأكثر من مئتين وثلاثين شهيدا وآلاف الجرحى الغزيين في جريمة حرب مستمرة على القطاع، والجريمة الكبرى هي في السكوت عن هذه الجريمة. وفيما بعض الشارع الغربي ينتفض على حكوماته نصرة لغزة لم يرصد حتى اللحظة في الشارع العربي أي مشهد يحفظ ماء الوجه حتى ليصح القول كما تكونون يولى عليكم.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
الافلاس في الداخل وخلط الحياتي بالسياسي بالأمني بالرئاسي، وجعل كل هذه الملفات متاريس لتعزيز الاصطفافات الحادة، أقفلت كل ابواب الحلول. والأنظار تتجه الى الخارج بحثا عن مبادرات تخرج الوضع من المستنقع الذي هو فيه. وفي مقدمها كلمة الرئيس سعد الحريري في الافطار السنوي لتيار المستقبل الجمعة، التي كثرت السيناريوهات حول مضمونها، هل ستشكل مبادرة أو موقفا. والمنطق يوحي بأنها ستكون مزيجا من الاثنين، علما أن الرئيس الحريري وفريق الرابع عشر من آذار قدموا جملة مبادرات عملية ودستورية وميثاقية، تم إجهاضها على يد فريق الثامن من آذار، أكان على صعيد رئاسة الجمهورية أو على صعيد تفعيل العمل الحكومي. ما يعني أن المبادرات الايجابية مطلوبة من هذا الفريق بالتحديد.
والمبادرات الدولية إن حصلت ستصب في هذا التوجه، أي أنها ستقول: مطلوب من العماد عون-حزب الله المبادرة وعدم الرهان على تبدلات اقليمية سياسية أو غير سياسية لتغيير الوقائع اللبنانية الداخلية. بالتوازي المساعي متواصلة لإيجاد حلول وسطية تسهل ادارة شؤون البلاد، مفتاحها إفراج فريق سياسي وازن في الثامن من آذار عن الملفات الحياتية والتربوية الضاغطة، ومن بينها رواتب موظفي القطاع العام، وعدم ربطها بأي ملف سياسي عالق. وفي هذا الاطار يحكى عن احتمال حلحلة على هذا الخط قد يتظهر في اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
اقليميا، محاولات وقف الهجمة الاسرائيلية على غزة تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، اسرائيل تسعى الى فرض وقف مذل للنار يؤبد الحصار على غزة، وحماس ترفض أي هدنة لا تؤمن لها فك الحصار عن القطاع.
مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
ما ان انقضت ساعات الهدنة الخمس في غزة حتى عاد الطيران الحربي الاسرائيلي ليصب ناره على القطاع حاصدا مزيدا من الشهداء، ما يرفع حصيلتهم الى 230 شهيدا بالاضافة الى اكثر من 2000 جريح. ولأن مقابل الجرف الصامد دائما البنيان المرصوص، اطلقت المقاومة الفلسطينية صليات كثيفة من الصواريخ اصابت اشكول وعسقلان وبئر السبع وبعض المستوطنات الاسرائيلية، لتعود الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الهدنة.
هدنة خرج فيها اهل غزة لتفقد اقربائهم وارزاقهم وتشييع شهدائهم، وليعاينوا الدمار الهمجي الذي احدثته طائرات الموت على مدى تسعة ايام.
مفاوضات القاهرة لم تلاقي الهدنة ولم تلفحها ببارقة امل بتمددها وسلوكها خط اتفاق تهدئة، فالحراك السياسي بين وفود اسرائيلية وفلسطينية فشل بالتوصل الى قرار لوقف اطلاق النار وسط شروط وشروط مضادة، فمن يستعجل الهدنة اولا؟
غزة لم تستفق من المجزرة الاخيرة التي ذهب ضحيتها خمسة اطفال على شاطئها امام عدسات التصوير الاجنبية، سجلت مقاومتها اول تسلل نوعي الى داخل حدود الثماني والاربعين حيث نفذت عملية استطلاع في منطقة صوفا عند الرابعة فجرا بحسب ما اعلنت كتائب القسام.
وفي لبنان تقدمت وزارة الخارجية بشكوى ضد اسرائيل في مجلس الامن بشأن خروقات خطيرة ومتعددة على السيادة اللبنانية وقرار مجلس الامن 1701.
اما سياسيا فجدد رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوته الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الاربعاء المقبل، وهو الخرق الوحيد الذي حصل في حال الجمود الذي يصيب كل الملفات ضربة واحدة.
مصادر وزارية ابلغت ال "ان بي ان" ان الامور لا تزال معلقة بإنتظار نضوج مواقف الاطراف السياسية التي تؤكد انها لا تريد التعطيل، لكنها لا تعكس هذا الالتزام بإعلان التفاهم على جلسة لمجلس الوزراء وجلسة تشريعية. لكن المصادر لفتت الى ان الامور لم تصل الى حائط مسدود، فحركة المشاورات لا تزال قائمة وان لم تفضي لشيء حتى الساعة.
مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"
غروب غد يطل الرئيس سعد الحريري على اللبنانيين في كلمة له خلال سلسلة الافطارات التي يقيمها تيار المستقبل من الشمال مرورا ببيروت وصولا الى الجنوب وصعودا الى الجبل والبقاع وعرسال.
وعشية هذه الاطلالة، واصل حزب الله حربه المفتوحة على الشعب السوري حيت ترددت اصوات الانفجارات والاشتباكات في محيط القرى البقاعية المتاخمة للحدود مع سوريا.
وفيما واصل الحزب نعي المزيد من قتلاه الذين يتزايد عددهم بشكل لافت، حذر اهالي بلدة عرسال وفعالياتها، من ان المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة أحداثا متسارعة ومتكررة وخطيرة باتجاه إشعال نار الفتنة في لبنان، وذلك امتدادا للحرب الدائرة في سوريا، مؤكدين وقوفهم الى جانب الجيش والقوى الأمنية.
مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
سبعة اسابيع ولبنان من دون رأس للدولة، على الرغم من الكلام الداخلي والخارجي بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الا ان اي خرق لم يحصل. اما الحكومة فهي عالقة بين خلاف ملف الجامعة اللبنانية ومطرقة سلسلة الرتب والرواتب التي ترفض قوى 14 اذار اي تشريع لها الا اذا أعطيت البراءة على الانفاق في حكومات السنيورة. وعلى هذا فإن العين على الكلمة التي سيلقيها غدا رئيس تيار المستقبل سعد الحريري حيث يتم الحديث عن امكان ان يطرح فيها تصورا لحل بعض هذه القضايا الخلافية العالقة.
واذا كان الوضع السياسي مأزوما فالوضع الامني ليس بأفضل. المنطقة على كف عفريت الاعتداءات الاسرائيلية مستمرة على غزة فيما توصل سوريا قتالها ضد التكفيريين.
وفي لبنان تنتهي اليوم المهلة التي اعطاها اهالي الموقوفين في طرابلس الذين هددوا بالتصعيد عبر تحركات وتظاهرات وقطع طرقات كانت مقررة ان تبدأ اعتبارا من اليوم في طرابلس لتشمل فيما بعد مناطق كبيرة من الشمال.
اما في الجنوب فلا شيء يوحي بإمكان تفلت الوضع الامني على الرغم من الصواريخ الفلسطينية العبثية. وحدها الحدود اللبنانية السورية تبقى مشتعلة، اذ تدور اشرس المعارك بين الارهابيين المتمركزين في جرود عرسال ومقاتلي حزب الله والجيش السوري، في ظل توقعات ان تدوم هذه المعارك حتى تنظيف هذه الجرود من تكفيريي داعش.
مقدمة نشرة اخبار "المنار"
الى خلف حدود العدو وصل المقاومون الفلسطينيون عبر الانفاق، كاشفين مجددا حجم النفق الذي يتخبط به الاسرائيلي في الحرب على غزة.
التزم العدو بساعات التهدئة الخمس، ممنيا النفس بالوصول الى تهدئة شاملة، فرد المقاومون بشروط تليق بمستوى التضحيات، وتؤكد حقيقة الامساك بمجريات الميدان. أكمل العدو عدوانه، ورفع أعداد الشهداء من الاطفال والنساء الغزيين، فرفع المقاومون من مستوى استهدافهم مصوبين على تل ابيب وعسقلان، ومعطلين الحركة مجددا في مطار بن غوريون.
حركة المشاورات بحثا عن تهدئة تنقذ العدو، اتبعها الاميركي والاوروبي بمواقف الدعم والتأييد للمجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، اما مقررات الدعم العربي للفلسطينيين فما زالت حبيسة البيانات ومواقف الاستنكار.
مواقف حكومة نتنياهو لم تظهرها بأحلى حال، فمواقف النقد التي اطاحت بنائب وزير حربه، لم تغب عن بعض اعضاء ائتلافه الحكومي، الذين انتقدوا بشدة تراخيه في العملية العسكرية واتهموه بالتردد والجبن..
على الحدود اللبنانية السورية لا تردد بالعملية العسكرية التي ينفذها الجيش في منطقة القلمون. وأخر الانجازات سيطرة لوحداته بالنار على معبري المسيب والحمرا اللذين يربطان جرود فليطا السورية بعرسال اللبنانية.