كشفت معلومات خاصة للـLBCI ، أن التحقيقات اظهرت أن داعش عينت عبد السلام الأردني أميراً على لبنان ويقوم بتشغيل المنذر الحسن مزود الإنتحاريين بالمتفجرات ، و اقامت داعش مخيما لتدريب انتحاريين يرسلون الى لبنان بمنطقة حدودية بين سوريا وتركيا . وتتوالى الاعترافات و الاكتشافات في انفجار "دو روي" في الروشة .و تبين من خلال اعترافات الانتحاري الحي عبد الرحمان الشنيفي ، أن الانتحاريين السعوديين كانا من الانغماسيين الذين أرسلتهم داعش الى لبنان . وكانت الخطة التي رسمها لهما المنذر الحسن للهجوم على مطعم الساحة تقضي بأن يدخل أحدهما الى المطعم و يكون مزوداً برشاش اضافة الى حزام ناسف ، ثم يقوم باطلاق النار على أكثر عدد ممكن من رواد هذا المطعم قبل أن يفجر نفسه . وعندما تتجمع فرق الاسعاف وباقي المواطنين من أجل أعمال الانقاذ يقوم الانتحاري الثاني بتفجير نفسه . |
وتجدر الاشارة الى أن الشنيفي هو الذي لاحظ وصول قوى الأمن العام الى الفندق ، وعندما وصل عناصر الأمن العام الـ3 الى باب الغرفة قام الثواني باعداد الحزام الناسف الذي يزن 3 كلغ وألقاه باتجاه الباب و انفجر ما أدى الى قتله والى اصابة عناصر الأمن العام و الى اصابة الشنيفي بحروق و جروح.