
وأضاف اليابان: "خلال زيارة مشتركة لليونيسف والسفير الياباني في لبنان سايتشي أوتسوكا لأحد المخيمات غير الشرعية في البقاع، أشارت ممثلة اليونيسف السيدة آناماريا لوريني، الى أهمية زيادة الخدمات التي يتم توفيرها لهذه المجتمعات قائلة: "بوصول ما يقارب على 13 ألف
وأضافت: "نحن ممتنون أشد الامتنان للشعب الياباني لتقديمه هذه المنحة. فهذا المبلغ سيساعد في ضمان حصول الأطفال الأكثر حاجة والعائلات المتأثرة بالأزمة السورية على الخدمات الأساسية التي هم في أشد الحاجة اليها.
ومن خلال هذه المنحة، سيتم توفير المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية الملائمة لما يقارب 20 ألف لاجئ سوري يعيشون في المخيمات غير الشرعية على الأراضي اللبنانية. كما سينتفع ما يقارب 10 آلاف شخص من المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين السوريين من الإصلاحات وإعادة تأهيل شبكة المياه المحلية.
وستدعم هذه المنحة اليونيسف في إيصال الخدمات الصحية الأساسية لأكثر من 100 ألف لاجئ سوري في المخيمات غير الشرعية، عن طريق الوحدات الصحية المتنقلة ومراقبة الوضع الغذائي لما يقرب 40 ألف طفل، وتوفير المكملات الغذائية الدقيقة لنحو 8000 من النساء الحوامل والمرضعات".
وصرح سفير اليابان خلال الزيارة: "نحن فخورون بدعم جهود اليونيسف الرامية الى تحسين أوضاع الأطفال اللاجئين وتقديم العون للمجتمعات المضيفة اللبنانية الأكثر حاجة، من أجل توفير بعض الراحة للأطفال الذين عانوا أكثر مما ينبغي أي طفل أن يعانيه".
وأضاف: "باقترابنا من فصل الصيف، يصبح توفير المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي الجيدة أمرا في غاية الأهمية لضمان بقاء الأطفال أصحاء. ونأمل أن تساعد مساهمة شعب اليابان هذه اليونيسف في جهودها لزيادة فرص الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي لجميع أطفال اللاجئين السوريين في المخيمات غير الشرعية".
وختم بيان اليونيسف: "الجدير بالذكر أن لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين من الأزمة في سوريا في المنطقة، حيث وصل عدد اللاجئين المسجلين الى أكثر من مليون، نصفهم من الأطفال. وتدعم اليونيسف حكومة لبنان على ضمان توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم وتعزيز النظافة والرعاية الصحية الأساسية، والتعليم، وخدمات حماية الطفل لجميع الأطفال اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الأكثر حرمانا في لبنان".