
![]() إبرهيم الأمين، إذا كان البطريرك يستحق كرسي اعتراف، فماذا يستحق شاهد الزور؟ جاء في مقال الصحافي في جريدة الأخبار اللبنانية إبرهيم الأمين التالي: "البطريرك الراعي ارتكب ما يوجب القعود على كرسي اعتراف...ليس لنا إلا أن نقول له بصدق وصراحة: لا بطولة تمحي عاراً. ولا صوت جلاد يخفي أنين الضحية. وليس أمامك إلا خيار واحد: اعتذر عما فعلت!". إنّ كلام البطريرك والرئيس سليمان وسواهما واضح في ما خص زيارة الراعي للأراضي المقدسة وأي دفاع جديد عن البطريرك لن تفهمه، فأنت وسواك لا تنظرون للأمور إلّا بعين واحدة لا غير، ونسألك: أليس شاهد الزور يستحق حكم الإعدام، ومن فبرك ملفات ضد محكمة دوليّة جلّ ما تقوم به محاكمة من قام باغتيال الشهيد رفيق الحريري؟ هل حرب تموز ٢٠٠٦ التي قام بها حزب الله من دون الرجوع إلى الدولة اللبنانية وكلّفت آلاف القتلى ودمار البلاد، أليست هذه جريمة تستحق من السيّد نصرالله الذي قال لو كنت أدري، ألا تستحق منه الجلوس على كرسي الاعتراف؟ حتى في كتابتك العربية استعملت فعل قعد وليتك تدري أنّ فعل جلس هو الأصح. نحن نعلم أنّك لن تتراجع عن كتاباتك، وتعتبر أنك أصبحت رمزاً لأمثالك، لكن المشكلة في لبنان ليست معك، المشكلة مع كلّ مسيحي مهّد الطريق لأمثالك لشتم بكركي وراعيها
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
April 2021
|