
وقال خلال وجوده في المتحف لمعاينته: "ان التدمير لحق بشكل كبير في الواجهة الشرقية للمتحف المواجهة لمديرية امن القاهرة في منطقة باب الخلق قرب القاهرة الاسلامية".
واوضح ان "كل الاسقف المعلقة التي كانت تشكل جزءا من ديكور المتحف وتحمل اجهزة التكيف وكاميرات المراقبة، سقطت".
واضاف: "ان دمارا لحق بالعديد من خزائن العرض المتحفي نتيجة ضغط التفجير وجاري حصر محتوياتها والقطع التي تهشمت فيها".
ولفت الى ان "المتحف دمر بالكامل ويحتاج الى اعادة بناء من جديد"، موضحا انه "فور المعاينة الجنائية سيتم اخلاؤه من مقتنياته الاثرية تمهيدا لتشكيل لجان من وزارة الاسكان والاثار لتقدير التلفيات وامكانيات اعادته الى ما كان عليه".
واضاف ان "تجديد المتحف الذي استمر اعواما عدة كلف اكثر من 107 ملايين جنيه مصري (نحو 25 مليون دولار، بحسب اسعار الجنيه في حينه) وافتتح امام الزيارات المحلية والاجنبية عام 2010 بعدما استغرقت عملية الترميم اكثر من 10 سنوات".
وحاصرت قوات الامن المكان لمنع وصول اي احد اليه حتى يتم جرد مقتنياته ونقلها الى مكان امن.
ويقع المتحف في مبنى تاريخي شيد عام 1903 كدار للكتب المصرية وتحول عام 1952 الى اكبر متحف اسلامي يضم آلاف القطع الاثرية الاسلامية من مختلف بقاع العالم الاسلامي الى جانب بعض مقتنيات للنبي محمد.