وافاد مكتب النائب السابق طوق إلى أن "الأهالي يرفضون فتح الطريق، ويقولون إذا أرادوها معركة فلتكن". وفي هذه الأثناء، تجري اتصالات على أعلى المستويات لمعالجة الوضع، وفي مقدمها مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. أما الآن، فهدأت الأوضاع نسبيا، لكن لا تزال الطريق مقطوعة.
ويعتبر الأهالي أن "المدرج لا يؤذي البيئة ولا الطبيعة، بل إزالته تشوه المكان. كما يعتبرون أن النائب طوق هو حامي الارز طيلة حياته. ورغم التهدئة، لقد زيد على السواتر الترابية والحجارة، سواتر من الحديد.
وتستمر الاتصالات بين القوى الأمنية وفاعليات البلدة لإبعاد الناس من جهة، وإبعاد القوى الأمنية من جهة أخرى، حتى يصل الجميع إلى حل نهائي.
وافاد مندوبنا ان السجالات محتدمة بين الأهالي لفتح الطريق أو إقفالها، فالبعض يريد مساعدة القوى الأمنية لحل المشكلة، والبعض الآخر يريد ابقاء الطريق مقفلة. وقد حصلت مشادات كلامية بين الأهالي الذين انقسموا الى فئتين: فئة تريد فتح الطريق، وأخرى تريد اقفالها.
يشار إلى أن الأوضاع لا تزال حتى الساعة على حالها، وهناك اتهامات واتهامات مضادة بين نائبي المنطقة من جهة وبين النائب السابق طوق من جهة أخرى، ولكل واحد رأيه القانوني وروايته الخاصة.