
بعد آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد الجامعة، قدم للاحتفال الزميل علي نور الدين، ثم ألقى مدير فرع الجامعة في صور محمد الغول كلمة أشار فيها الى ان "المناسبة تتوج بمناسبة عيد التحرير
حنين
من جهتها، دعت مديرة الجامعة غادة حنين الى "العمل الوطني المشترك الهادف الى ان تكون كل جامعة ومؤسسة تربوية مكانا صالحا لتوفير العلوم المحصنة بالاخلاق وثقافة الحوار والمحبة وقبول الآخر"، مؤكدة على "تطوير العلوم المتعلقة بقطاعات الطاقة والبترول خصوصا ان لبنان يملك ثروات طائلة من البترول"، مناشدة المسؤولين المعنيين ان "يضعوا نصب اعينهم ويلزموا الشركات الاجنبية المتهافته على عقود التنقيب بتشغيل اليد العاملة اللبنانية".
ابو زينب
بدوره، رأى ممثل الحاج حسن ان "الرخاء والاستقرار الحاصل في لبنان وبناء الصروح العلمية ما كان ليتم لولا تضحيات المقاومة وانتصارها على العدو الاسرائيلي ولاننا ايضا في عصر المقاومة والتحرير والاستقرار".
وقال: "هناك من يريد ان يمحي ويشوه ويزيل من هذا التاريخ الافعال الكبيرة التي تحققت وجسدتها المقاومة وغيرت مفهوم قوة لبنان في ضعفه الى قوة لبنان في قوته وجيشه وشعبه ومقاومته. فقد باتت المقاومة تشكل مكونا استراتيجيا يبقي وطننا عزيزا مستقلا سيدا. وهناك من يريد ان يقف في مكان محدد ويتراجع الى الوراء وألا يكون لبنان في موقع القوة ويأخذنا الى اوقات ماضية لا يمكن الرجوع اليها، فنحن نعيش وقت القوة ومرحلة الندية على العدو الاسرائيلي".
أضاف: "اذا كنتم تريدون للبنان الاستقرار عليكم الذهاب والتفتيش عن كيفية التواصل بين اللبنانيين لان مصلحة لبنان تقضي ان يكون قويا ولا يمكن الاستغناء عنها في بناء لبنان الحديث".
وانتقد ابو زينب "بعض وسائل الاعلام التي روجت ان حزب الله نقض بوعد للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي". وقال: "لم نوقع على اي شيء ولا على وثيقة مع بكركي، يشرفنا ذلك لكن ما قلناه بالحرف الواحد وما نردده ان نعمل بكل جدية للوصول الى استحقاق رئاسة الجمهورية في المهلة المحددة الا اننا لم نوفق، ولن نكون حجر عثرة في الانتخابات او في تأمين النصاب بحال الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وهذا ما قلناه لبكركي. ومن يسعى الى تحميل حزب الله وإلباسه أي شيء غير موجود فهو واهم".