والشخصية الثالثة بعيدة عن الأضواء ولا تقوم باجتماعات لكن لها اعلى مستوى من العلاقات مع رؤساء الدول الكبرى وتقوم بتنسيق عملي في لبنان والعالم العربي وخاصة في لبنان وهي غير منظورة ولا تدلي بتصريحات.
وقد قالت شخصية أميركية تقرر الأمور وهي التي تنسق مع روسيا وفرنسا ان هذه الشخصية هي الأكثر ثقة لديها وهي أكثر فعالية ولديها القدرة على إدارة لبنان وقيادته وتنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة بكل معنى الكلمة وستحصل على دعم أميركي لا مثيل له من أموال واسلحة وحماية.