يللا ماغازين - صوت الاغتراب اللبناني - دمر وزراء الطاقة المتعاقبون منذ أكثر من 10 أعوام الطبيعة اللبنانية والأثر البيئي على مساحة الجمهورية اللبنانية بحجة تجميع المياه والاستفادة من الثروة المائية... نفس المعزوفة لكن بدون لحن! لتأتي النتائج كارثية على لبنان الأخضر. لم يدمر أي جيش احتلال مرّ على لبنان الطبيعة فيه كما فعل هؤلاء. جميع الجيوش التي مرّت على وطننا أساءت الى لبنان، لكنها لم تلمس هذه الطبيعة الرائعة، والمؤسف أن من يدعون حبهم للبنان هم من يقومون بتدمير لبنان. لا ثقة بكم والاغتراب يراقب. المطلوب من جميع شرفاء لبنان المقيمين والمغتربين أن يتقدموا بدعاوى ضدّ جميع الاشخاص أو المجموعات التي تساهم وساهمت في تدمير لبنان وتغيير طبيعته ووجهه الحضاري. الصورة مأخوذة من خرائط غوغل تظهر الدمار الشامل الذي سببه هؤلاء، وفي الصورة الثاني لا يظهر أي نهر أو مصدر للمياه ليغذي هذا السدّ. مبروك على لبنان سدّ الهواء هذا في بقعاتة كنعان. سيجيبون ويقولون أن التمويل لم يكتمل! الجواب هو أن الدولة لا تبدأ مشروع قبل رصد ميزانيته كاملة. هكذا هي الدول أما سياسة الدكنجي لا يمكن أن تبني بلد
0 Comments
يللا ماغازين - أعلن اللبنانيون في فرنسا موقفاً واضحاً ضدّ زمرة الفساد المتحكمة بالدولة اللبنانية، فقد تأسس التجمع اللبناني في فرنسا بعد أن قامت ثورة 17 تشرين وواكبها معظمهم. صدر البيان الأول باللغتين العربية والفرنسية، والذي حدد فيه الموقف والهدف. لا لدولة الفساد والمفسدين يللا ماغازين - عقد " المجلس الوطني لثورة الأرز "[ الجبهة اللبنانية ] ، إجتماعه الأسبوعي في مقرّه العام برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي ، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية ... المدرجة على جدول الأعمال ، وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي : 1. يراقب المجتمعون بحذر ردّات الفعل التي صدرت إزاء مواقف غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وما رافقها من تصاريح وتهويل خاصة بأمور النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وقضية العدو الإسرائيلي والمهم في التعليقات قضية " الحياد " الذي أفاض صاحب الغبطة في شرحها ضمن العظتين وخلال زيارته للقصر الجمهوري،وما سيتناوله في العظة المقبلة . إنّ المجتمعين يهمّهم التأكيد على : · أولاً - على مبدأ الحياد وبالنسبة إليهم إنّ الوضع السياسي العام في البلاد يستمِّرْ في التفاعل بسبب عدم تبلور حلول ترضي جميع أطراف الصراع في المنطقة ، والواقع الراهن وللأسف يؤشِّرْ أنّ لبنان وبسبب تلك السياسات الإنهزامية تحوّل إلى ساحة لتصفية الحسابات بالوكالة وبالإنابة عن أطراف يُمارسون التسّلُط على لبنان بالقوة والبهورة وخلافًا للقوانين الدولية التي ترعى العلاقات بين الدول ، ويسعى هؤلاء المتسلّطون وفريق موالٍ لهم من اللبنانيين الغير منضبطين والذين يُخالفون قانون الأحزاب والجمعيات ووثيقة الوفاق الوطني وقانون الدفاع الوطني إلى خوض حروب بالوكالة ويستغّلون الواقع المأزوم إلى طرح مشاريع حلول محاولين من خلالها تقديم ما يُناسبهم للخروج من تأثير الصراعات الدولية على الأمن الوطني اللبناني . إنّ المجتمعين أعدّوا دراسة مستفيضة عن الحياد ضمن مفهوم الأمن الوطني من خلال سعي الحكومة المركزية إلى السيطرة الكاملة على أراضيها ، وترتكز الدراسة على مفاهيم الأمن السياسي الإستراتيجي وعلى ما ينص عليه الدستور اللبناني . والأمن اللبناني وفق وجهة نظر المجتمعين يؤكد البُعد القومي لقوة لبنان وضمان أمنه وإستقراره ، وهذا الأمر يفرض وجود سياسة وطنية تهدف إلى تأكيد الإستقلال في جميع المجالات وتحصين المجتمع اللبناني وتعميق الإنتماء إلى الوطن . إنّ المجتمعين يؤكدون أنّ مبدأ الحياد هو أحد المفاهيم في القانون الدولي العام وللتذكير فقد تضمنت إتفاقيات 18 تشرين الأول 1907، التي وُقِّعتْ في مؤتمر لاهاي الثاني نصوصًا تحدِّدْ حقوق الدول المحايدة وإلتزاماتها وينص أحد بنودها على أنه لا يحق لدولة محايدة المشاركة المباشرة في نزاع مُسلّح أو مساعدة أحد الأطراف في النزاع من خلال تزويده بالرجال والسلاح . إنّ المجتمعين يرفضون رفضًا قاطعًا كل ما صدر من تصاريح تناقض ما يسعى إليه صاحب الغبطة . · ثانيًا – العدو الإسرائيلي ، يّذكِّرْ المجتمعون دعاة محاربة العدو كلاميًا أنّ دولة العدو تلّقت ضربة موجعة عندما صوّتت أغلبية الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان العالمي بالموافقة على توصيات تقرير "جولدستون" الذي تضّمن إتهامات مباشرة وواضحة نسبتْ لإسرائيل إرتكاب جرائم حرب وجرائم تتعارض مع القانون الإنساني الدولي أثناء هجومها على الفلسطينيين العزّل ... وفي هذا الإطار يدعو المجتمعون جماعة الممانعين إلى الكف عن تزوير الحقائق والإدعاء بأنهم حماة القضية الفلسطينية هذا من ناحية الشق الفلسطيني أما من ناحية الدفاع عن لبنان ، فقصة تخويف اللبنانيين من إنتهاك العدو السيادة الوطنية باتت باهتة ، وليكن معلومًا عند هؤلاء الممانعين أنّ السيادة الوطنية هي شرط أساسي ضروري للإعتراف بشرعية دولة ما ويُعرفها القانون الدولي بأنها "وحدة قانونية دائمة تتضمن وجود هيئة إجتماعية لها حق ممارسة سلطة قانونية معينة على أمّة مستقرة فوق إقليم محددّ" وتباشر هذه الدولة حقوق السيادة بإرادتها المنفردة وعن طريق إستخدام القوة المادية التي تحتكرها وحدها . ويلفت المجتمعون هؤلاء أنّ ممارسة الدولة قرارها السياسي داخليًا وخارجيًا وفق إرادتها الحرّة يُعبر عنه بلفظة "إستقلال " وأحيانًا بلفظ " السيادة " وبمعنى علم السياسة عدم خضوع الدولة لأي سلطة داخلية أو خارجية . وبالتالي على هؤلاء الأشخاص عدم الإتجار بحماية لبنان من العدو الإسرائيلي. · ثالثًا – اللاجئين ، أتفحنا جهابذة السياسة بقضية اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين يُذكِّرْ المجتمعون الحريصين على عودتهم إلى ديارهم أنّ اللبنانيين الشرفاء لن يألوا جُهدًا لإعادة هؤلاء إلى بلادهم كسوريين أو ترحيل القسم الأكبر من الفلسطينيين إلى حيثما يشاؤون . إنّ المجتمعين يعتبرون ووفقًا لمعطيات دبلوماسية أنّ موارد الأموال قد شحَّتْ وإستنفدت كل الطاقات ، وفي ظل غياب إطار دولي – إقليمي لمواجهة هذه الأزمة يُطالب المجتمعون إنتهاج سياسة تحّد من نفاذ هؤلاء إلى الخدمات والإنتقاص من حقوقهم المنصوص عليها دوليًا ، وبالتالي الإسراع في حل قضية النازحين السوريين من خلال إعادتهم إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن وثانيًا تقليص عدد اللاجئين الفلسطينيين من خلال خريطة طريق تُعيدهم إلى بلادهم حفاظًا على هويتهم القومية ومن خلال التنسيق مع سلطاتهم المركزية أي من خلال سفارتهم في لبنان وإستنادًا إلى تصريح الرئيس الفلسطيني أثناء زيارته إلى لبنان. أخيرًا كفى أيّها السّادة كذبًا ورياءً وإتقوا الله ، لأنّ الحرية كالكتب السماوية لا تُمَّسْ ولا تُقهر ، وكل ما تقدمتم به من أعذار واهية لعرقلة سيّد بكركي ومعاونيه الشرفاء مردود وغير مقبول وغير مجدي وغير قابل للمناقشة
يللا ماغازين - المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: ندعم انتفاضة بكركي المؤتمنة على مئويّةِ لبنان
عُقِدَ المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عبر وسيلة التواصل الاجتماعي Zoom على مدى ثلاثة أيام في ٩، ١٠، و١١ من تموز الجاري بعد تعثر انعقاده في جمهورية الدومينيكان بسبب جائحة كورونا. ترأس المجلس الرئيس العالمي ستيف ستانتن، وأدار نقاشاته طبقاً لجدول الأعمال المُكثف الأمين العام العالمي روجيه هاني ومساعده فادي فرحات. شارك في المجلس الرؤساء العالميون السابقون بشارة بشارة رئيس مجلس الأمناء، أنيس كارابيت، ميشال الدويهي، أليخوندرو خوري والياس كسّاب، بالإضافة إلى نواب الرئيس العالمي ورؤساء المجالس الوطنية والولايات، ورئيس مجلس الشبيبة سرجيو فغالي، ورؤساء المكاتب واللجان العالمية، وحشد من مسؤولي الجامعة السابقين والحاليين في العالم من كل القارات. قدّمَ الرئيس العالمي تقريره حول المراحل التي تمت منذ مؤتمر بوغوتا، وأسهمت بتسجيل الجامعة كمؤسسة عابرة للقارات تملك إسمها وكل ما يعود لها من ملكية قانونية وفكرية، مكتبها نيويورك ومسجلة في الأمم المتحدة. وفي تقريره أيضاً توقف الرئيس العالمي عند المعاناة التي يعانيها الشعب اللبناني من جراء الأزمة المالية والاقتصادية المُستفحلة، والمواقف الإجراءات التي اتخذتها الجامعة على هذا الصعيد.. وبعد الاستماع إلى التقرير الإداري للأمين العام هاني، وللتقرير المالي لأمين الصندوق سليمان أسمر، قدم رئيس مجلس الشبيبة تقريره حول نشاطات الشبيبة منذ الـ Lebolution وزيارة الشبيبة للبنان، كذلك استمع المؤتمرون لتقرير فارس وهبة حول الحملة الإنسانية التي تقوم بها الجامعة بالتعاون مع الـ Rotary Clubs في لبنان والعالم والتي أدت إلى مساعدة الـ Food Bank في لبنان على تأمين ما يزيد على أربعمائة ألف وجبة غذائية. كما قدم رئيس مكتب الـ NGO إيلي جدعون نشاطات الجامعة في الأمم المتحدة، خاصّةً زيارة الرئيس العالمي لنيويورك وتقديمه تقريره حول مكافحة الفساد، والمشاريع المنوي اتخاذها لمساعدة لبنان واللبنانيين. كذلك قدم الدكتور نبيه الشرتوني، رئيس لجنة الثقافة ورئيس المجلس الوطني في المكسيك تقريره حول النشاطات الفكرية والثقافية التي تمت والتي تُحضّر، وأعلن نجاح البرانامج الذي أطلقته الجامعة منذ أيام لتعليم المتحدرين اللغة اللبنانية حيث انضمّ إليه حتى الآن ١٦٠ شابة وشاب من مختلف البلدان في خلال أيام معدودة، وشرح برنامج الاحتفالات بالذكرى المئويّة للبنان الكبير. كما قدم الدكتور كلوفيس كرم رئيس لجنة التراث مشاريع اللجنة ونشاطاتها وتعاونها مع الجامعات والطلاب في العالم. ثم استمع المؤتمرون لتقارير القارات والمجالس الوطنية والولايات. كما كانت هناك مداخلات عديدة من المشاركين. بعدها عكف المجتمعون على مناقشة الأمور الإدارية والتنظيمية والاقتراحات المقدمة من مسؤولين وأفراد واتخذوا بشأنها التوصيات الداخلية المناسبة. وفي مبادرة لجمع اللبنانيين إغترابيّاً من كل الطوائف والمذاهب، وبعد التجربة التي أقامتها الجامعة في فرنسا، قرر المجتمعون جعل عيد البشارة عيداً إغترابيّاً موحّداً في ٢٥ آذار من كل سنة في شهر الاحتفالات بعيد المغترب. أما الوضع المُتردي في لبنان فلقد أخذ حيّزاً كبيراً من النقاش، فلقد سيطرت على المجتمعين الأجواء الداكنة المشحونة التي تأتي من الوطن، في ظلِّ حالة الفوضى وانعدام الوزن السياسية، والقُصور الرسمي في معالجة الأزمة الحاصلة، ولقد أقر حولها المجتمعون التوصيات الوطنيّة التالية: ١)- إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وانطلاقاً من تاريخها كممثلٍ للاغتراب، وكونها خطَّ دفاعٍ إغترابيٍّ عن لبنان في المحافل الدولية، ومعنيّةً بمصالح المغتربين والمقيمين، تعلن أنها ترقب بقلق حالة الانهيار المالي والاقتصادي التام في الوطن الأم نتيجة الفساد والسرقات للمال العام والخاص، مما أدى إلى تفشي البطالة وانهيار الطبقة الوسطى وانعدام الإمكانيات لدى الطبقة الفقيرة، وهي إذ تؤكد التزامها بمطالب ثورة ١٧ تشرين، تعتبر أنّ محاكمة الفاسدين، مهما علا شأنهم، يجب أن تتم محليّاً ودوليّاً لاستعادة الأموال المنهوبة، خاصّةً من المجموعة المافوويّة المتحكمة بمفاصل الدولة، والتي تبدو مستعدة لإحراق ما تبقّى من الدولة على أن ينفضح أمرها. ٢)- على الصعيد الإنساني، إنّ الجامعة سوف تستمر بعملها لدعم المؤسسات اللبنانية العاملة على دعم العائلات المحتاجة، وهي إذ ساهمت في تأمين آلاف الوجبات الغذائية تستمر في تعاونها مع الروتاري في لبنان والعالم ومع الـ food bank في لبنان، كذلك حملة أمريكا الشمالية لدعم الصليب الأحمر اللبناني، وهي تدعو أعضاء الجامعة والجاليات اللبنانية إلى الاتصال بمكاتبها في العالم وبالأمانة العامة العالمية لتوجيههم حول طريقة جمع التبرعات والهبات. ٣)- إنَّ ودائعَ المغتربين واستثماراتهم مُقدَّسة، وإنَّ المسَّ بها، بالإضافة إلى اعتبارنا ذلك سرقة موصوفة مارسها ويمارسها أركان السلطة المتعاقبة حتى اليوم، سوف يلزمنا باتخاذ التدابير القانونية والاغترابية الشعبية بحق كل من تسول نفسه سرقة حقوق المغتربين، ولا يسعنا إلا التذكير بأنّ المغتربين، وهم عماد الاستثمار في لبنان، إن فقدوا الثقة، فلا شيء يعيد الرخاء والبحبوحة، لا ديون "سادر"، ولا ديون صندوق النقد الدولي. ٤)- إنّ الجامعة هالها ما يحصل لمدارس وجامعات ومستشفيات لبنان، فكأنّ المؤامرة عليه، بعد أن قُضيَ على السياحة والقطاع المصرفي، عِمادي الاقتصاد، ها إنها تطال وجه لبنان الحضاري والثقافي، فلبنان، مدرسة الشرق وجامعته ومستشفاه، يُرادُ له أن يختفي ليلبسَ وجهاً مُتخلفاً ليس من وجوهه المُشرقة، بل من وجوه من يريدون إلحاقه بمنهجٍ حياتيٍّ وفكريٍّ مُتزمت لم يشهدهُ لبنان أبداً عبر العصور. إنّ الجامعة، إذ تُحيّي فرنسا على التفاتتها لإنقاذ القطاع التربوي، تدعو المخلصين إلى التعاون في سبيل استعادة لبنان لدوره الصحي والتربوي، الذي لن نسمح لقوى الظلام أن تنال منه. ٥)- إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إذ تدعم مواقف صاحب الغبطة البطريرك الراعي بدعوة فخامة رئيس الجمهورية لرفع الحصار عن الشرعية اللبنانية، وبدعوته لحياد لبنان، وطلبه من الأمم المتحدة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة ببسط سيادة الدولة على كل لبنان، تعتبر أنَّ انتفاضة بكركي، المؤتمنة على لبنان في مئويته، هي تعبيرٌ واضحٌ وصريحٌ عن سبب الانهيار الحقيقي في لبنان، ولطالما قلنا في بياناتنا السابقة إنّ الإصلاح لن يتم إلا برفع اليد الإقليمية عن لبنان، هذه اليد التي تستغل لبنان واللبنانيين، والتي شرّعت أبواب المعابر، الشرعية وغير الشرعيّة، على تهريب لقمة عيش اللبنانيين وأموال الدولة من جهة، وحمت الفساد والفاسدين في ظل سلطة سياسية يستفيد الفاسدون فيها من هذا الواقع نفوذاً ومناصب وسرقات. آن أوان تحرير لبنان وعودة كل أبنائه إليه، وعودته إلى حضن أصدقائه عربيّاً ودوليّاً. ٦)- سوف تستمر الجامعة في معركتها ضد الفساد وضد وضع اليد على لبنان، إن في أروقة الأمم المتحدة، أو داخل الدول صاحبة القرار، وسوف تستمر بالتنسيق مع الفعاليات والمؤسسات اللبنانية العاملة في الخارج، خاصّةً مع اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة لدعم لبنان واقتصاده وحريته وسيادته. ٧)- حذارِ من المارد الاغترابي إذا ما انتفض يللا ماغازين - عقد " المجلس الوطني لثورة الأرز "[ الجبهة اللبنانية ] ، إجتماعه الأسبوعي في مقرّه العام برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي ، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية ... المدرجة على جدول الأعمال ، وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي : 1. يراقب المجتمعون بقلق بالغ ما تشهده الساحة اللبنانية من عودة مثيرة لوباء
Corona ،علمًا أنّ وزارة الصحة اللبنانية كانت قد إتخذت على ما نقلته للمواطنين اللبنانيين أقسى التدابير الصحّية اللازمة للوقاية من خطر هذا الوباء ، ولكن بعد طول إنتظار يتبيّن أنّ كل الإجراءات المتخذة لم تعطِ النتيجة المتوّخاة ، وكأنّ في الأمر غاية معينة بعدما إنخفضت نِسَبْ الإصابة بهذا الوباء عالميًا ، أما في لبنان فهناك مخاوف متجدِّدة من إرتفاع كبير في عدد المُصابين . أما الأمر الثاني الذي يُشغِلْ بال المجتمعين المشهد السياسي والمالي والأمني والإقتصادي والإجتماعي وعجز السلطة الحاكمة عن تدبير أمور اللبنانيين حتى بالتي هي أحسن . كما يستهجن المجتمعون الكلام المُنمّق الذي يتّبِعَهُ أمين عام حزب الله في كل إطلالة له حين إعتمد إلى الإيحاء بأنه قادر على إعتماد النموذج الإيراني وكأنه يهوّل بطريقة ما وقادر على فعل ذلك ، إنّ المجتمعين يُذكرون حضرة الأمين العام بأنّ للبنان دولة ومؤسسات حكومية وشعب حر غير راضٍ عن السياسية التي ينتهجها وغير راغب في إقامة أي نموذج علاقة مع إيران ، ويذّكرونه بأنّ العلاقات بين الدول تُنسج بين الحكومات ومن خلال وزارتي خارجتي البلدين وبإشراف السلطات التشريعية والتنفيذية والإجرائية وليس بفعل من يُحاول السيطرة على الدولة بقوة سلاحه الغير شرعي . إنّ المجتمعين وفي ظل المستجدات المحلية – الإقليمية – الدولية يُحذّرون من أي تمادي أرعن لناحية التسليم لسطوة النفوذ الإيراني ، كما يُحذّرون كل من تسوّلْ له نفسه إتهام كل مناضل بالعمالة لدولة العدو لأنّ هذا الأمر لم يَعُدْ مقبولاً ولا مسموحًا وكفى متاجرة بقصة العداء لدولة العدو فيما الظاهر مليًا لكل الناس أنّ هناك صلات وصل بين حزب الله وكيان العدو وكان آخرها إطلاق سراح أحد مناصري حزب الله وللتذكير فإنّ الوزير وئام وهّاب كان قد إستبق هذا الأمر عبر شاشة تلفزيون الجديد وأفصح عمّا يدور في الكواليس من مفاوضات وكانت النتيجة إطلاق سراح مناصر حزب الله السيّد تاج الدين المتهّم بتمويل الحزب . ويشجب المجتمعون كل المظاهرات العدائية أمام السفارة الأميركية خصوصًا في ظل التنسيق الجاري بين حزب الله والحزب القومي سواء أكان في التظاهرات أو إتخاذ المواقف العدائية من باب العداء المشترك للأميركيين ويرفض المجتمعون بشكل تام مشهدية تظاهرة المطار التي تبنّت تفجير مقر المارينز في العام 1983، ويدعوا المجتمعون في هذا الإطار مجلس الأمن الدولي التحقيق في ما ورد من شعارات عدائية وإعتراف بتفجير السفارة . كما أنّ المجتمعين يُذكرون أولياء هؤلاء المُشاغبين أنّ الظروف السياسية – الأمنية الحالية لا تتطابق وظرف العام 1983 ، كما أنّ المجرمين والإرهابيين والقتلة لا يمكنهم الإفلات من العقاب خصوصًا في الأمور الإرهابية كالتفجير وتهديد السلم الأهلي. 2. . يُثمِّنْ المجتمعون مواقف صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حين أطلق في عظته الأحد الماضي العمل على حياد لبنان وفك الحصار عن الشرعية اللبنانية ، ويعتبر المجتمعون أنّ عظة الأحد تُعتبر النوّاة الصلبة لإطلاق منظومة سياسية وطنية جديدة في مواجهة إستباحة لبنان ومؤسساته الشرعية المدنية والعسكرية من قبل من يتفلّتون من مندرجات القوانين اللبنانية وفي طليعتها الدستور اللبناني وقانون الدفاع الوطني الذي يحصر في مادتّيه الأولى والثانية مهام الدفاع عن الوطن ومؤسساته الشرعية بقواه اللبنانية الشرعية . إنّ المجتمعين يضعون كل إمكاناتهم السياسية الداخلية والخارجية في تصرّف الصرح البطريركي ولا حاجة للتذكير بأنّ أمين عام المجلس الوطني لثورة الأرز عضو في " اللجنة البطريركية للإغاثة " التي تأسست لمواكبة المرحلة الحالية . كما أنّ المجتمعين يضعون كل إمكاناتهم المادية والمعنوية في تصرف أي جهة توالي فعليًا منظومة الصرح البطريركي في مواجهة الإستباحة الرخيصة والمتصاعدة على أيدي من يُمسكون بزامام السلطة خلافًا للنظام الديمقراطي حيال كل الملفات المصيرية وكأنهم الحُكام المنفردين يُمارسون سلطة أحادية دكتاتورية خرّبت لبنان ومؤسساته . إنّ المجتمعين يدعون كل الشرفاء إلى وقفة وطنيّة تحررية من كل الوصايات الخارجية والإحتلالات والسلاح الغير شرعي بالإستناد إلى قوة سياسية مؤقتة تُدبِّرْ الأوضاع كمرحلة إنتقالية كما تفترضه الحالات المماثلة . يُثمِّن المجتمعون تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان آيف لودريان في مجلس الشيوخ حين عبّر عن قلق شديد للغاية وحزن إزاء الوضع الذي يعيشه لبنان من جرّاء الواقع المأساوي الإجتماعي – السياسي – الأمني – الإقتصادي – المالي . ويعتبر المجتمعون أنّ كل الدول بمن فيهم السلطات الفرنسية أعربوا عن يأسهم من التعامل مع هذه الطبقة الحاكمة التي لم تقم بما يجب دستوريًا أو بأي إصلاح أو بأي أنجاز على ما وعدت به المجتمع الدولي ... كما أنّ المجتمعين والمجتمع الدولي ينتقدان إتباع نهج المحاصصة في التعيينات دون إعتماد مبدأ الشفافية ، وكلها أمور تصب في خانة سلطة جائرة كاذبة سارقة لأموال الناس ومتسوّلة أمام الأمم بيان شديد اللهجة من أمين عام المجلس الوطني لثورة الأرز المهندس طوني نيسي ضد ارهاب حزب الله13/7/2020 يللا ماغازين - يشجب أمين عام المجلس الوطني لثورة الأرز المهندس طوني نيسي حالة الهرج والمرج التي تزامنت مع زيارة قائد المنطقة العسكرية الأميركية الوسطى الجنرال " كينيث ماكينزي " وفي هذا الإطار يوضح ما يلي : 1. إنّ المنطقة العسكرية الأميركية الوسطى هي واحدة من تسع قيادات قتالية عالمية مسؤولة عن جميع الأنشطة العسكرية الأميركية في 25 دولة بأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط . وتغطي القيادة المركزية الأميركية ( سنتكوم CENTCOM) المنطقة المركزية في العالم الواقعة بين قارتي أوروبا وإفريقيا والمحيط الهادىء . وعلى حزب الله أن يعلم علم اليقين أنه جاء إنشاء وتأسيس هذه القيادة في سياق تحديات أمنية وعسكرية واجهت الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة . من بينها أزمة الرهائن الأميركيين في إيران وصراع القطبين حول مناطق النفوذ في إطار الحرب الباردة . وتُعتبر القيادة المركزية الأميركية الوسطى إحدى القيادات الموحدة وهي قوات مقاتلة برّية وجويّة وبحرية على كفاءة عالية من التدريب ، مكوّنة من إدارتين أو أكثر تحت سيطرة الرئيس من خلال وزير الدفاع وقادة الأركان المشتركة ، وتُكلّف القيادات الموّحدة بمهام كبيرة ومتواصلة تتعلق بأمن الولايات المتحدة وحلفائها . كما أنّ القيادة المركزية تستخدم قواعدها العسكرية المنتشرة بأكثر من مكان في فرض الأمن والقيام بعمليات نوّعية ضد الإرهاب . إنّ ما أوردناه من معلومات عن القيادة المركزية الأميركية هو أمر بغاية الأهمية وعلى حزب الله تفهّم الوضع الدقيق في المنطقة وعليه أنْ ينصاع للتدابير التي ستُتخذ لناحية ضبط العمليات الإرهابية ، وضبط الحدود اللبنانية – السورية – الإسراييلية ، وألاّ يتسبّب في أزمة تهدِّدْ الأمن والسلم الدوليين . 2. إنّ تطبيق القوانين على أرض الواقع مهمّة كبيرة تقع على عاتق السلطة التنفيذية وهي مهمّة منوطة بالقوى الأمنية الشرعية التي تمثّل الحكومة والدولة في تطبيق مخرجات السلطة القضائية من أحكام ، ومخرجات السلطة التشريعية من قوانين . إنّ ما حصل من تظاهر عقب جولة الضابط الأميركي من قبل حزب الله يزيد الأمر خطورة لناحية إزدياد حالات العنف التي ظهرت تزامنًا مع مغادرة الضابط المسؤول ، وبالإشارة إلى القانون فإنه ينص بإختصار على من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد الدبلوماسيين أو أي إنسان مُكلّف بمهمّة عمومية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة معينة ، وهذا الأمر يجب أن ينطبق على من تظاهروا وأطلقوا الكلام النابي بحق الزائر . 3. ممّا لا شكّ فيه و ما ترافق من كلام عنصري برز موقف لا يليق بالشعب اللبناني ، وهو يوّصف قانونًا بالإرهاب إذ عمد المتظاهرون إلى تبّني علنًا تفجير مقّر المارينز في بيروت في العام 1983، وهذا أمر يُخالف أبسط قواعد قوانين محاربة الإرهاب ، وكثيرًا ما ندّدت الدول الأعضاء بمنظمة الأمن والتعاون الدولية بجميع أشكال الإرهاب ومظاهره وأكدّت أنه لا يمكن تبرير الإرهاب مهما كانت الظروف والأسباب ، وأكدّت في الوقت نفسه أنه يجب خوض حرب متواصلة ضد الإرهاب في نطاق القانون والمؤسسات والقانون الدوّلي لحقوق الإنسان وفي نطاق إحترام إلتزامات منظمة الأمن والتعاون الدولية . الخلاصة : إنّ إرهاب حزب الله هو إنكار للديمقراطية ولحقوق الإنسان وهما الهدفان الأساسيّان اللذان تعمل منظمة الأمن والتعاون الدولية على تحقيقهما . إننا نُطالب بإسمنا وبإسم جميع حلفائنا اللبنانيين الشرفاء بالعمل مع كل اللبنانيين الغيارى بعقد العزم على مكافحة كل أشكال الإرهاب دون إستثناء بوصفها تمثِّل الأشكال القصوى للإجرام . لــــــــــــــــذا يستوجب الأمر من المجتمع الدولي الإعتماد على وضع مقاربة شاملة لمواجهة إرهاب حزب الله بالتركيز بالخصوص على ما حصل إبّان زيارة قائد المنطقة الوسطى مع مراعاة حقوق الإنسان ودولة القانون |
Archives
January 2021
|