وخلال حواره مع فاضل وعاصي، حذر بري من خطورة الانزلاق الى ردود فعل متسرعة، مشددا على انه لا يجوز التعاطي مع ما حصل في طرابلس بالانفعال وانما بالحكمة، لان المرحلة لا تحتمل أي سلوك قد يساهم في تأجيج الجمر الطائفي او في رفع منسوب التعصب.
وقال بري لفاضل: الامر لا يتوقف على عدم وجود ممثلين عن المسيحيين في المجلس البلدي لطرابلس.. ان الازمة الاكبر تتمثل في استمرار غياب رئيس الجمهورية المسيحي.. واضاف: نصيحتي لك ان تهدأ وان تدرس قرارك مليا قبل حسمه، وإذا صممت على الاستقالة، فعليك ان تقدمها وفق الاصول، علما انني في كل الحالات لن اقبلها.
كما أكد بري للشيخ عاصي وجوب ضبط النفس، لان أي تصرف انفعالي قد يعيد انتاج التوتر بين باب التبانة وجبل محسن. وتابع مخاطبا إياه: أعطوني بعض الوقت لأرى ما الذي يمكنني فعله، وإذا تبين ان الأفق مسدود، ربما نبحث لاحقا في امكانية إنشاء بلدية خاصة بجبل محسن، لكن الآن عليكم ان تتحلوا بالهدوء.