التطهير معروف، ولسنا بوارد الحديث عنه في بداية المقالة لكن في آخرها سنفعل التطهير القانوني هو كما فعلته بلدية طرابلس بمنعِها تقديم الطعام في خلال النهار في شهر رمضان الذي أصبح مبارك على المسلمين فقط التطهير العرقي هو ما صدر عن لواء السنة في بعلبك، فقد أعلنوا بوضوح عدم رغبتهم بالوجود المسيحي في البقاع وأن أماكن العبادة هي هدف للتدمير مما يستتبع هجرة المسيحيين عن البقاع التطهير الذاتي هو كما فعلت بلدية عبرا قرب صيدا بحيث تجلت الذميّة بأبهى حللها عندما مَنَعَت بلدية عبرا المسيحية تقديم الطعام في النهار في شهر رمضان مطهر البطريرك هو ما يتمناه البطريرك مار يوسف الحويك! من عليائه وسماه يطلب |
هل أن هذا التطهير هو وليد صدفة؟ أم أنه نتيجة حتمية ولدت من عدم استيعاب الكيان والميثاقية؟
تواريخ تجيب 1943 – 1948 – 1958 – 1967 – 1973 – 1975 – 1978 – 1982 – 1990 --- 2014
مجموعة التطهير هذه جعلت السير نحوا اللامركزية الإدارية، ركضاً نحوا اللامركزية الموسعة أي كانتونات أو فيديراليات
أما التطهير فهو طوعي أو إلزامي يحصل على العضو الذكري تأكيداً على إيمان معين. أما غير المطهرين فهم من غير إيمان، لذا وجب تطهيرهم كنتيجة خيار، وهنا السؤال: هل بلدية عبرا ستبقى ذمية أم ستقترب طوعاً للتطهير أم سَتُلزَم التطهير أم ستُطًهر عن بكرة أبيها؟