
واعتبر ان" الحكومة ضرورية 100% واصبح من المعيب ان نتأخر بتشكيل حكومة ومن المعيب ان نظهر حرصا اقل من ما يظهره العالم على لبنان(...). من المبادرات الدولية ايضا الدعم الذي تأمن للجيش اللبناني والذي تمكن من تطبيق استراتيجية دفاعية تجعله السلطة الوحيدة التي تملك القدرات العسكرية والقادرة على التصدي للاعتداءات الخارجية وللعدو الاسرائيلي وعلى السيطرة على الوضع الامني وموجة الارهاب المتفشية.
ورأى " ان الظروف الداخلية اصبحت مهيأة، هناك اعلان بعبدا الذي توافق عليه الجميع والذي يجب ان يُنفذ ويجب ان يعود الجميع الى لبنان نبحث عن تحسين بلدنا.
واكد ان "لا سبب لدينا لعدم تشكيل حكومة، يجب علينا اثبات جدارتنا الديموقراطية من بعد ان تحرر لبنان من العدو الاسرائيلي وبعد انتهاء الوصاية على لبنان يجب ان نبرهن اننا قادرين على اقامة الدولة وتأليف حكومات وانتخاب رؤساء جمهورية ويمكننا انتخاب مجالس نيابية لاان نمدد.كما يمكننا الاحتكام للمجلس الدستوري لا ان نقاطعه. نحن نسجل اعاقة سياسية بادارة الشؤون، الاستحقاقات الدستورية يجب ان تحصل والمواطن يئن من الخوف والقتل والارهاب ويئن من الجوع والاقتصاد.
يجب ان نؤلف حكومة اليوم قبل الغد على قدر آمال البنانيين. من المعيب مرور 11 شهرا دون تأليف حكومة.وسأل"هل التمسك بوزير او بشرط او بحقيبة اهم من التمسك بلبنان؟ لا اعرف الجواب عندهم."
ورغم مسحة تفاؤل بامكان انطلاق جولة جديدة من المشاورات والاتصالات بدءا من اليوم، الا ان مصدرا مواكبا لحركة الاتصالات ابدى لـ"النهار" تشاؤمه حيال الامر. وقال " لا ارى حكومة في المدى القريب، لكن يخلق الله ما لا تعلمون".
ويرى المصدر ان حركة الاتصالات في تراجع، والوسطاء الى انكفاء اذا لم يطرأ جديد في اليومين المقبلين، لان كل طرف متشبث بشروطه للمشاركة، والظروف الاقليمية تبدلت قليلا، فجنيف 2 لم ينجح، وايران لم تدع اليه، والنظام السوري يفضل ان تتحسن اوضاعه الميدانية فتكون له مجددا يد طولى في هذا الملف".
وتوقف المصدر امام كلام للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي امس في عيد مار مارون اذ بعدما ذكر بنصوص من المذكرة الوطنية التي اطلقها في بكركي، اشاد بموقف من الحكومة للعماد ميشال عون الذي حضر واعضاء في كتلته القداس.
وقال الراعي أضاف: " إننا في المناسبة نشدد على ما قلناه في "المذكرة الوطنية" التي أصدرناها لمناسبة عيد أبينا القديس مارون، وهو "إعادة التمسك بأساسية الميثاق والدستور والمكتسبات الدستورية" بالإضافة إلى ما تطالبون به من محافظة على العرف والثوابت والمسلمات الوطنية، وعلى تمثيل مكونات المجتمع اللبناني السياسية والطائفية، ومشاركتها المتوازنة والمنصفة
واعتبر المصدر ان موقف الراعي يزيد من تصلب عون في الملف الحكومي، مما يستدعي للتاليف الغاء دفتر الشروط الذي وضعه الرئيس المكلف، والغاء المداورة واعادة توزيع الحقائب، وهذا كله يتطلب المزيد من الوقت.ref:wataniya