
اما على الصعيد الحكومي، فلم تسجل اي خروقات تذكر، في حين تحدث زوار قصر بعبدا عن ان الرئيس ميشال سليمان مستعد للتوقيع على اي تشكيلة يرفعها سلام، وأن الرئيس مقتنعا ان الامور بحاجة الى الحسم ولم يعد ممكنا التأخير.
اما التيار الوطني الحر فأكد ان لا حلحلة قبل التواصل بين المصيطبة والرابية، "ولن نساوم او نتنازل عن مطالبنا". واكد نواب في تكتل التغيير والاصلاح وجود تواصل بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، لكنهم حذروا من تأليف حكومة دون التيار، فعندئذ لكل حادث حديث.
ا
ما قوى 8 آذار فأشارت الى أنه لا حكومة قريبا فيما اتهمت قوى 14 اذار التيار الوطني الحر بالعرقلة بدعم واضح من حزب الله، ودعت الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام الى اعلان حكومتهما.
فيما اشارت مصادر متابعة الى ان غدا سيشهد توقيع اتفاقات النفط مع شركات خارجية بقيمة 400 مليون دولار، وان الوزير باسيل هو من سيوقع العقود في ظل عدم تشكيل الحكومة، وهناك من ربط عملية تعثر ولادة الحكومة وتمسك التيار الوطني الحر بالطاقة، بتوقيع الاتفاقات النفطية.
من جهة اخرى، وصف المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الرئيس ميقاتي بـ"الدمية" وبأنه لم يفعل شيئا لمدينة طرابلس، وكان لعبة في يد حزب الله ولذلك وصفته بالدمية.
ref:wataniya